الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

بعد إقالته لقائدي الحرس الجمهوري والرئاسي..بوتفليقة يطيح بمدير الأمن الداخلي

بعد أقل من 24 ساعة على إطاحته بكل من اللواء أحمد مولاي ملياني قائد الحرس الجمهوري، والعميد جمال مجدوب قائد الأمن الرئاسي، أقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت على إنهاء مهام اللواء علي بن داوود من منصب قائد الأمن الداخلي.

وحسب وسائل الإعلام الجزائرية، فقد تم تعيين الكولونيل عبد العزيز على رأس وزارة الأمن الداخلي.

هذا وتولى الفريق بن علي بن علي منصب قائد الحرس الجمهوري فيما ترأس منصب قائد الأمن الرئاسي العقيد ناصر حبشي.

وتأتي موجة الإقالات في صفوف المسؤولين الأمنين الكبار الجزائر في أعقاب قيام الرئيس بتعديل وزاري جديد هم ثلاثة وزارات في حكومة عبد المالك سلال.

وفي حين تحدثت بعض الصحف الجزائرية عن كون هاته الإقالات جاءت إما بسبب تقصير المسؤولين الذي تمت الإطاحة بهم في مهامهم الأمنية، أو من أجل منح فرصة تولي المناصب الحساسة للشباب، ولم تتضح بعد الأسباب وراء التغيرات التي أقدم عليها الرئيس ومقربوه داخل النظام الجزائري.

اقرأ أيضا

معارض جزائري: احتضان الجزائر مكتب “تمثيلية الريف” المزعومة خطوة غبية ومثيرة للسخرية

وصف الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير، إقدام النظام الجزائري على خطوة جديدة في حربه ضد المغرب من خلال تأسيس ما يسمى بـ "الحزب الوطني الريفي" وفتح تمثيلية له في العاصمة الجزائر، تحت مسمى "مكتب تمثيلية الريف بالجزائر"، بـ"الغبية والمثيرة للسخرية".

“هروب” محتجزين في مخيمات تندوف يفضح سياسة الجزائر

كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ "فورساتين"، أنه لا حديث بمدينة تندوف الجزائرية إلا عن “غزوة تندوف”، في توصيف معبر عن الهجوم الجماعي للصحراويين من مخيمات البوليساريو على المدينة الجزائرية، مباشرة بعد إعلان مديرية السكن بتندوف عن لائحة المستفيدين من مقرات سكنية لتوزيعها على بعض الجزائريين المتواجدين بهوامش المدينة خاصة منهم يعيشون في براريك وقرب الأزبال في ظروف مزرية.

للتغطية على فشله الداخلي والخارجي.. تبون “ينفخ” في حصيلة قيادته للجزائر

حاول الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، في خطابه أمام البرلمان تلميع صورته وتغطية فشله الذريع في قيادة بلاده، وذلك من خلال استعراض مجموعة من الأرقام المشكوك في صحتها، ولعب ورقة محاربة الفساد والقضاء على "العصابة".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *