كشفت الفنانة المغربية ريم فكري، في أول خروج لها، عن المعاناة التي مرت منها، بعد مرور 4 أشهر على مقتل زوجها، كما ردت على التعلقات السلبية والاتهامات التي تعرضت لها من طرف عائلة الفقيد.
وعبر تدوينة مطولة نشرتها عبر خاصية “الستوري” بحسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، كتبت ريم: “معروف أن الناس ديما كينقاسمو على جوج، جهة معاك وجهة ضدك، جهة باغا ليك الخير وجهة باغا غا تشفا.. أنا رجعت لور وبقیت غي كاتفرج”.
وقالت ريم إن هذه الواقعة علمتها أشياء كثيرة من بينها أوله اختيار عائلة الزوج قبل الرجل، ودونت: “أولا تعلمت أن عمرك تجاوب منين تكون معصب أو حزين بزاف، ثانیا ربي كيبليك بشي موصيبة إلا و أنه عارفك راك قاد عليها. وثالثا اختيار العائلة قبل الرجل لي غاتكملي معاه حياتك. الصمت هو سلاح قوي و ليس ضعف أول مرا غانعرف شناهو الصبر وأنك تشوف بنادم كياكل ليك فلحمك و نتا صابر والصبر فيه حكمة كبيرة”.
وأضافت: “الضعف كيتحول القوة من بعد، والمشاكل أو المصائب كيخليوك تلجأ الى الله وتآمن بأن كلشي كيوقع لينا من موراه درس وحكمة، فالأخير القيت في عائلتي وشوية ديال الصحاب لي ماتوقعتش أوقفو معايا فجنبي واخا الصراحة راه تا حد ماكان غايحس بيا أصلا حيت المزود تخبطت بيه بوحدي والصراحة تا أغلبية المغاربة لي قالو كلمة زوينة فحقي ودافعو على الحق شكرا ليكم”.
وتابعت ذات الفنانة قائلة: “ماعمري فحياتي غانبقا نتيق أي حاجة كاتقال فالسوشل میدیا تا من عند هادوك لي بالنسبة ليا كانو مصادر موثوقة الحقيقة كيعرفها غي لله والمعني بالأمر ، وزید و زید ماشي ساهل نرجع كيف كنت و لكن غانرجع حسن من كيف كنت إن شاء الله..”.
وزادت ريم في ذات “الستوري”: “درت une thérapie صلیت بزاف دعيت لله بزاف باش إفرجها عليا واعطيني الصبر و الثبات جاوني الضرابي من كل جهة ومع دالك بقيت شادة فراسي، يمكن كون كان شي حد خور كون تصطا”، مؤكدة، أن “الحياة قصيرة ومابقیت بغيت نضيع تا شي وقت ولواحد ماكدي معاه والو حليت عيني على بزاف ديال الحوايج، والحمد لله على كلشي أنا راضية بحكم الله و تايقة فالقضاء إياخد الحق والمحكمة الإلاهية لا يعلا عليها هي أحسن من كلشي”.
واسترسلت: “كل واحد كيعرف كفاش إعبر على داكشي لي كيحس بيه أنا؟ مكنعرفش نهضر، بزاف كلشي… نكتبو في الأخير عارفة أن الحياة تستمر والحمد لله على نعمة النسيان.. وعارفة أن الوالدین مضرورین ومحروقين أكثر”.
واستغربت ريم من تهجم عائلة زوجها عليها وتصريحاتهم المسيئة لها في الظرفية الصعبة التي تمر منها، متائلة عن السبب الذي دفع إلى القيام بهذا حيث كتبت: “لكن كانسول راسي سؤال واحد لي مزال مالقيتش ليه الجواب لي هو علاش؟ علاش العائلة تهجمات عليا ومرحمونيش.. عمرني آذيتهم أو قللت عليهم الاحترام و تا دابا مغايسمعوش مني كلمة ديال العيب حيت كيبقاو والدين وإلى كان داكشي لي دارو برد عليهم شوية الحرقة ديال ولدهم فماشي مشكل.. صرتها و كمتها فقلبي، واحتراما لداك السيد لي مشا عند الله ماعنديش الحق نهضر نيابة عنه أو حتى ندافع على راسي حيت هو مکاینش باش تاهو إدافع على راسو كلشي فيد القضاء و أنا براسي معارفاش کثر منکم وماتیقوش أي حاجة حيت التحقيق غادي فالسرية التامة. وإكون دار لي دار إكون إنسان خايب أو مزيان ماكيستاهلش داكشي لي طرا ليه و نقدر نأكد ليكم أنه كان رجل طیب و كدير الخير بزاف”.
وتابعت: “كانبقا بنادم وقلبي هشيش وقلبي تفرتت ماشي هي تهرس ولكن واخا هاكاك غانوض ونجمع دوك الفراتت و نبدا بيهم صفحة جديدة إنشاء الله”.
وأوضحت ريم أنها تستعد للعودة لحياتها الطبيعية تدريجيا، ولعملها وأنشطتها السابقة، وقالت: “خاصني نوض نخدم و نرجع بشوية بشوية، حيت تاواحد ماغايجي إدق علية اقولية شنو خاصك”.
وختمت ريم فكري تدوينتها المطولة قائلة: “الله يحفظكم من شر الخلق و إحفظ وليداتكم. وارحم جميع اموات المسلمين. وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
وجدير بالذكر، تعود هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير الماضي، عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويذكر أنه تم توقيف المشتبه به الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي إلى الموت، كما تم توجيه اتهامات إلى 5 أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم بهذه الجريمة، فيما تستمر التحقيقات لفك ألغاز الدوافع الكامنة وراء مقتل زوج المغنية فكري، والتي راج أنها تمت بسبب تصفية حسابات شخصية بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي.