معارض جزائري: احتضان الجزائر مكتب “تمثيلية الريف” المزعومة خطوة غبية ومثيرة للسخرية

وصف الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير، إقدام النظام الجزائري على خطوة جديدة في حربه ضد المغرب من خلال تأسيس ما يسمى بـ “الحزب الوطني الريفي” وفتح تمثيلية له في العاصمة الجزائر، تحت مسمى “مكتب تمثيلية الريف بالجزائر”، بـ”الغبية والمثيرة للسخرية”.

وقال كبير في تدوينة على منصة “إكس”: “خطوة النظام الغبية والمثيرة للسخرية بدعم تأسيس جمهورية الريف في شمال المغرب، ستفتح الباب أمام إحياء مملكات وسلطنات في الجزائر”.

وزاد قائلا: “من الممكن جدا إحياء سلطنة “تمغر” التوارق في الجنوب، المنطقة الغنية بالنفط والغاز والتي كانت تضم مجموعة سلطنات. ومن الممكن جدا كذلك إحياء مملكة بني رستم بوادي ميزاب (غرداية) والممتدة إلى الأغواط (حاسي الرمل، أحد أكبر حقول الغاز في العالم) والتي كانت عاصمتها تيهرت. ويمكن جدا إحياء مملكة الزيانيين بتلمسان أو مملكة بني حماد في بجاية أو مملكة كوكو في القبائل”.

واستطرد: “حتى ناس ورقلة يقدرون على الإعلان عن مملكة الواحات التي تضم حاسي مسعود (ينتج 400 ألف برميل نفط يوميا)”.

وفي نفس السياق، علّق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، بطريقة تهكمية على إعلان نظام بلادهم عن افتتاح هذه التمثيلية.

وأبدى جزائريون غضبهم من سلطات بلادهم التي تتجاهل مشاكلهم، بينما تبتكر أساليب شيطانية لصناعة الفوضى واستعداء المغرب.

ويرى مراقبون أن الخطوة الجزائرية، تصعيد خطير في استهداف المغرب ومصالحه.

اقرأ أيضا

للخروج من عزلته.. النظام الجزائري يستدعي رئيس جنوب إفريقيا!

بعد الفشل الذي راكمه النظام الجزائري خلال الآونة الأخيرة في مقارعة المغرب سياسيا ودبلوماسيا، وتوالي الاعترافات بمغربية الصحراء ودعم مقترح الحكم الذاتي، الذي تعرضه المملكة كحلّ وحيد للنزاع المُفتعل، لم يجد النظام الجزائري أي سبيل للخروج من عزلته الإقليمية والدولية سوى توجيه دعوة إلى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا للقيام بـ"زيارة دولة"، إذ سيلتقي هذا الأخير بنظيره عبد المجيد تبون اليوم الخميس.

رئيس التجمع العالمي الأمازيغي لـ”مشاهد24″: الجزائر حوّلت بوصلتها تجاه الريف بعد فشلها في قضية الصحراء

قال رشيد رخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، إن تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته "يوم الريف"، خطوة استفزازية تروم زرع بذور الفرقة والفتنة بين مكونات الشعب المغربي، داعيا إياها إلى الانشغال بمعالجة مشاكلها الداخلية وقضايا مواطنيها.

“جون أفريك”: المغرب يتطور رغم التحديات والنظام الجزائري يواصل تشدده

"بينما المغرب يتطور وينفتح على الرغم من التحديات التي لا يزال يواجهها، يواصل النظام الجزائري تشدده". هذا التباين الكبير والواضح بين البلدين وقفت عليه مجلة "جون أفريك" الفرنسية في مقال تحليلي، تحت عنوان: "بين الجزائر والمغرب، من سينتصر؟".