"وثائق بنما"

سويسرا تشدد على بنوكها بسبب “وثائق بنما”

بعد فضيحة “وثائق بنما” التي باتت أشهر من نار على علم على المستوى الدولي، والتي كشفت تورط عدة عشرات الأسماء الوازنة في المجال السياسي والرياضي والفني في قضايا تهريب الأموال، قررت سويسرا تشديد إجراءات التدقيق على بنوكها، بعد أن وردت أسماء بعض منها في الأوراق المسربة.

ووفق ما نقلته منابر إعلامية محلية، أكد توماس باور، رئيس هيئة الرقابة المالية السويسرية، أن سلطات بلاده قررت تشديد إجراءات التدقيق على جل البنوك بعد الضجة التي أثارتها أوراق بنما، والتي وردت فيها فروع لبنوك سويسرية.

وفي نفس السياق، أوضح باور أن سويسرا ترغب في معرفة أسماء البنوك التي تعاملت مع شركة موساك فونسيكا” البنمية للمحاماة، وما إذا كانت قد انتهكت فعلا القوانين السويسرية في هذا الإطار.

واسترسل رئيس هيئة الرقابة المالية السويسرية قائلا “لقد قمنا بإجراء اتصالات مع عدة مؤسسات مالية سويسرية لمعرفة ما إذا كانت قد تعاملت مع الشركة البنمية” إلا أنه لم يأتي على ذكر أسماء هذه المؤسسات.

وأضاف باور “على الدول والمنظمات كالاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى بذل المزيد من الجهود لوضع القواعد المنظمة في كل مكان”.

وتجدر الإشارة، إلى أن كلا من فروع “يو بي أس” و”كريدي سويس” قد وردت في وثائق بنما المسربة، حيث طلبت هذه الفروع من الشركة البنمية تأسيس شركات ما وراء البحار لعملائها، إلا أن البنكين السويسريين نفيا ارتكابهما أي مخالفات في هذا الجانب.

إقرأ أيضا:“وثائق بنما”.. ليس دفاعاً عن اللصوص!

اقرأ أيضا

المسؤولين الجزائريين

“وثائق بنما”.. ليس دفاعاً عن اللصوص!

فضيحة جديدة يتابعها الرأي العام العالمي يترقب بعد التشويق الذي أضفته عليها وسائل الإعلام، تلك المتعلقة بما سمي "وثائق بنما".. هذه قراءة أخرى مختلفة للقصة!

الجزائر

الهجوم المضاد..تكتيك الجزائر للرد على “وثائق بنما”

توجهت أنظار الجزائر نحو فرنسا، لتحتج على ما وصفته بـ "الحملة المعادية" لها من طرف وسائل إعلام هذه الأخيرة.

وثائق بنما

“موساك فونسيكا” يدعي تعرضه للقرصنة لتخليص نفسه من ” وثائق بنما “

قالت الشركة البنمية، مصدر الوثائق التي فجرت ما أصبح يعرف بفضيحة "أوراق بنما"، أنها كانت ضحية عملية قرصنة من أجهزة ملقمة من الخارج، موجهة تهمة التسريب للمنابر الإعلامية الدولية التي شاركت في التحقيق