ميثاق قرطاج
سليم الرياحي زعيم حزب "الاتحاد الوطني الحر"

تونس: سليم الرياحي ينفي ورود إسمه في ”وثائق بنما”

نفي رجل الأعمال التونسي وزعيم الاتحاد الوطني الحر ورود إسمه في الفضيحة العالمية للتهرب الضريبي وتهريب الأموال التي تعرف باسم “وثائق بنما”.

وأكد الرياحي الذي يرأس كذلك فريق النادي الإفريقي لكرة القدم، أكد أن اسمه لم يرد في “وثائق بنما” لأن معاملاته المالية ومصادرها شفافة، معتبرا في الوقت نفسه أن ما كشفته عن الوثائق خطير جدا.

وقال سليم الرياحي إن تفجر فضيحة “وثائق بنما” يجب أن يلفت انتاباها إلى ما أسماه “الهروب إلى الباهاماس”، والتي اعتبرها أنها أخطر من الفضيحة الحالية.

إقرأ أيضا: سفير المغرب في بلجيكا يصفع الانفصاليين والجزائر والحضور يصفق له بحرارة
وأضاف زعيم الاتحاد الوطني الحر بتونس في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أم” التونسية أن “وثائق بنما” لن تحدث تغييرا في المشهد السياسي التونسي، عكس ما ذهب إليه زعيم “حركة النهضة” الإسلامية رشيد الغنوشي.

على صعيد متصل صرح سليم الرياحي أنه يريد خلق منطقة حرة في تونس بشروط ضريبية استثنائية مختلفة عن ما يسمى “الجنات الضريبية” في الخارج التي يلجأ إليها عدد من أصحاب المال.

واعتبر الرياحي أن خلق هذه المنطقة من شأنه تجنيب الاقتصاد التونسي دمج أموال مصادرها مشبوهة.

إلى ذلك برز اسم المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية التونسية، سمير العبدلي، في قضية تهريب أموال وتهرب ضريبي، حيث أكد موقع “انكفادا” التونسي أن العبدلي يملك 40 بالمئة من أسهم شركة يملكها إلى جانب توفيق بن جديد، نجل الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد.

وأوضح الموقع أن اسم العبدلي برز ضمن لائحة من أسماء رجال الأعمال الذي قاموا بفتح حسابات سرية في سويسرا، وأن الفرع السويسري لبنك HSBC ساعد هؤلاء رجال الأعمال على تهريب أموالهم.

اقرأ أيضا

المسؤولين الجزائريين

“وثائق بنما”.. ليس دفاعاً عن اللصوص!

فضيحة جديدة يتابعها الرأي العام العالمي يترقب بعد التشويق الذي أضفته عليها وسائل الإعلام، تلك المتعلقة بما سمي "وثائق بنما".. هذه قراءة أخرى مختلفة للقصة!

الجزائر

الهجوم المضاد..تكتيك الجزائر للرد على “وثائق بنما”

توجهت أنظار الجزائر نحو فرنسا، لتحتج على ما وصفته بـ "الحملة المعادية" لها من طرف وسائل إعلام هذه الأخيرة.

وثائق بنما

“موساك فونسيكا” يدعي تعرضه للقرصنة لتخليص نفسه من ” وثائق بنما “

قالت الشركة البنمية، مصدر الوثائق التي فجرت ما أصبح يعرف بفضيحة "أوراق بنما"، أنها كانت ضحية عملية قرصنة من أجهزة ملقمة من الخارج، موجهة تهمة التسريب للمنابر الإعلامية الدولية التي شاركت في التحقيق