تسبب رجل أمريكي في وفاة طفله بعد إجباره على ممارسة تدريبات رياضية قاسية داخل إحدى صالات الألعاب بولاية نيو جيرسي.
ووجه مكتب المدعي العام لولاية نيوجيرسي تهمة القتل إلى كريستوفر جريجور، 31 عاماً، بعدما أجبر ابنه كوري ميكيولو، 6 سنوات، على التدرب رغماً عن إرادته باستخدام جهاز المشي، مما أدى إلى وفاته.
وعرضت المحكمة مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة للأب وضحيته، داخل صالة الألعاب الرياضية، في مارس 2021، حيث فقد كوري توازنه وسقط من فوق جهاز المشي، ليرفعه والده ويجبره على مواصلة الجري، كما عض رأسه لمنعه من المقاومة.
وواصل الطفل الجري، قبل أن يزيد والده من سرعة الجهاز، حيث ظل ينهض ويحاول مواصلة التدرب، لكنه كان يسقط دون تدخل من والده، الذي اضطر في النهاية لخفض السرعة.
وقالت بريانا ميكيولو، والدة الطفل: إنها كانت على خلاف قانوني مع المتهم، حول حضانة ابنهما، وأنها لم تلحظ في البداية الإصابات التي تعرض لها كوري ميكيولو، لكنها فوجئت بكدمات غريبة الشكل، واصطحبته إلى طبيب للأمراض الجلدية، الذي هدأ من مخاوفها، إلا أن ابنها ظل يشكو من قسوة والده في صالة الألعاب الرياضية.
وعقب أسبوعين من جلسة التدريبات الشاقة، أصيب كوري ميكيولو بإعياء شديد مفاجئ، حيث أسرع والده بنقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة، وبعد مرور 3 أشهر، ألقت الشرطة القبض على كريستوفر جريجور بتهمة القتل.
وقال جريجور في المحكمة: إن ابنه مات بسبب الالتهاب الرئوي وليس جلسة التدريبات القاسية، وهو ما رفضه الادعاء، حيث إن تقرير الطبيب الشرعي يؤكد أن الطفل مات بسبب سوء المعاملة الدائم، وأنه كان يعاني وقت وفاته من إصابات قوية في صدره وبطنه وتمزق في قلبه.