لمكافحة الإرهاب

المغرب يتسلم الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب

سيشارك ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في الحفل المخلد لتسليم الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب يوم غد الأربعاء بلاهاي.
وسيشكل هذا الحفل، الذي يندرج في إطار أشغال الدورة التاسعة لاجتماع لجنة تنسيق هذا المنتدى، مناسبة للوفد المغربي ليقدم رسميا خطة العمل الاستراتيجية للرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب برسم الفترة 2016- 2018.
وسيضطلع المغرب، الذي تم انتخابه بالإجماع للرئاسة المشتركة لهذا المنتدى خلال الدورة السابعة لاجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى، المنعقدة في شهر ماي 2015 بالدوحة، بهذه المسؤولية بعد فترة انتقالية ترأستها بشكل مشترك كل من هولندا وتركيا.
ويضم المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب 30 عضوا، فضلا عن عدد من الدول والمنظمات الشريكة من بينها الأمم المتحدة، ويجتمع ضمنه، بشكل دوري، صناع قرار وخبراء في مجالات حيوية لمكافحة الإرهاب ينتمون لمختلف المناطق.
وتتمحور أنشطة هذا المنتدى حول ست مجموعات عمل تهم الساحل، والقرن الإفريقي، والعدالة الجنائية وسمو القانون، والاعتقال وإعادة الإدماج، ومكافحة التطرف العنيف والمقاتلين الإرهابيين الأجانب.

في السياق ذاته، سيشكل بحث سبل محاربة الإرهاب، وتنظيم داعش الإرهابي، وآليات محاصرة تدفق المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات وتجنيدهم من لدن داعش، وبناء قدرات فاعلة واستباقية لدى الدول في تتبع خيوط استقطاب الشباب من مختلف الدول، من لدن الجماعات الإرهابية، هاجسا لدى أعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

إقرأ أيضا: بوريطة يكشف أسباب تعامل المغرب مع ملف الصحراء بارتياح

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.