في اليوم الـ210 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه مناطق في القطاع، خصوصا رفح ومخيم النصيرات، مخلفا شهداء، في حين استهدفت كتائب القسام وسرايا القدس على مدار الساعات الماضية محور نتساريم حيث تتجمع القوات الإسرائيلية بقذائف الهاون وصواريخ رجوم.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمع، تأكدت من مقتل درور أور، أحد الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقال مسؤولو كيبوتس بئيري حيث كان يعيش أور إن الرجل البالغ 49 عاما قتل خلال هجوم السابع من أكتوبر ونقلت جثته إلى قطاع غزة.
وحتى هذا الإعلان كان أور يُعتبر في عداد الأسرى الأحياء المحتجزين في قطاع غزة. وخلال الهجوم قُتلت يونات زوجة أور، وأسر اثنان من أبنائهما الثلاثة.
ومن جانبها، أكدت حركة حماس أنها تدرس “بروح إيجابية” مقترح الهدنة الأخير الذي ينص على الافراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة، حيث خلفت الحرب المستمرة منذ قرابة السبعة أشهر دمارا “غير مسبوق” بحسب الأمم المتحدة.
وأفاد تقرير أصدرته الأمم المتحدة، أمس الخميس، بأن عملية إعادة بناء المنازل المهدمة في قطاع غزة ستستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد تستغرق عدة عقود.