وزير الصناعة الإسباني

استقالة وزير الصناعة الإسباني بعد فضيحة “أوراق بنما”

لا تزال رياح الفضيحة الدولية التي باتت معروفة بـ “أوراق بنما”، تطيح بعدد من الأسماء الوازنة في عالم السياسية، على رأسهم رئيس وزراء أيسلندا، قدم وزير الصناعة الإسباني استقالته بعد ورود اسمه في الوثائق المسربة.

وأعلن الوزير الإسباني خوسيه مانويل سوريا استقالته من منصبه على رأس وزارة الصناعة، بعد أن كشفت الأوراق المسربة من مكتب المحاماة البنمي “ موساك فونسيكا “، صلته بأعمال مزعومة بشركات خارج البلاد.

إلى ذلك، قدم وزير الصناعة الإسباني استقالته من منصبه كنائب بالبرلمان أيضا.

وفي تعليقه على الوثائق المسربة، أكد سوريا أن لا علاقة له بأي أعمال مخالفة للقانون، مشيرا إلى أن قرار تخليه عن الحقيبة الوزارية جاء لغرض الحيلولة دون الإضرار والمس بعمل الحكومة المؤقتة والحزب الشعبي.

وتحولت “أوراق بنما” إلى فضيحة دولية، حيث كشفت الوثائق المسربة تورط مئات الشخصيات البارزة في عالم السياسة والفن والرياضة في التعامل مع شركات وهمية وتهريب الأموال إلى الملاذات الضريبية.

وفي تعاطيها مع الفضيحة، عمدت مجموعة من الدول إلى فتح تحقيق في الملفات المسربة، والتي فاق عددها الـ 11 مليون وثيقة، فيما اكتفت دول أخرى بنفي تورط مسؤوليها.

وفي المقابل، أكد مكتب المحاماة الشهير أنه لم يكن المسؤول عن تسريب أوراق موكليها، مشيرا باصابع الاتهام إلى جهات أجنبية بقرصنته.

إقرأ أيضا:سويسرا تشدد على بنوكها بسبب “وثائق بنما”

اقرأ أيضا

الجزائر

الهجوم المضاد..تكتيك الجزائر للرد على “وثائق بنما”

توجهت أنظار الجزائر نحو فرنسا، لتحتج على ما وصفته بـ "الحملة المعادية" لها من طرف وسائل إعلام هذه الأخيرة.

البوتينوفوبيا

الكرملين حول “فضيحة بنما”: إنها ” البوتينوفوبيا ” في أعلى مستوياتها

عبر الكرملين على لسان ناطقه الرسمي ديميتري بيسكوف، يوم أمس الاثنين عن استنكاره لـ "أوراق بنما" التي قال أنها تستهدف الرئيس الروسي، مشيرا إلى أن " البوتينوفوبيا " وصلت إلى أعلى مستوياتها

المسؤولين الجزائريين

من “سوناطراك” إلى “أوراق بنما” ..قصة فساد المسؤولين الجزائريين

أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن القضاء الإيطالي يحقق في آثار عمولات ورشاوي وصلت قيمتها 200 مليون دولار تلقاها بعض المسؤولين الجزائريين من طرف شركات نفطية دولية، والتي جرى تداولها في بنوك غربية وعربية.