لا تزال رياح الفضيحة الدولية التي باتت معروفة بـ “أوراق بنما”، تطيح بعدد من الأسماء الوازنة في عالم السياسية، على رأسهم رئيس وزراء أيسلندا، قدم وزير الصناعة الإسباني استقالته بعد ورود اسمه في الوثائق المسربة.
وأعلن الوزير الإسباني خوسيه مانويل سوريا استقالته من منصبه على رأس وزارة الصناعة، بعد أن كشفت الأوراق المسربة من مكتب المحاماة البنمي “ موساك فونسيكا “، صلته بأعمال مزعومة بشركات خارج البلاد.
إلى ذلك، قدم وزير الصناعة الإسباني استقالته من منصبه كنائب بالبرلمان أيضا.
وفي تعليقه على الوثائق المسربة، أكد سوريا أن لا علاقة له بأي أعمال مخالفة للقانون، مشيرا إلى أن قرار تخليه عن الحقيبة الوزارية جاء لغرض الحيلولة دون الإضرار والمس بعمل الحكومة المؤقتة والحزب الشعبي.
وتحولت “أوراق بنما” إلى فضيحة دولية، حيث كشفت الوثائق المسربة تورط مئات الشخصيات البارزة في عالم السياسة والفن والرياضة في التعامل مع شركات وهمية وتهريب الأموال إلى الملاذات الضريبية.
وفي تعاطيها مع الفضيحة، عمدت مجموعة من الدول إلى فتح تحقيق في الملفات المسربة، والتي فاق عددها الـ 11 مليون وثيقة، فيما اكتفت دول أخرى بنفي تورط مسؤوليها.
وفي المقابل، أكد مكتب المحاماة الشهير أنه لم يكن المسؤول عن تسريب أوراق موكليها، مشيرا باصابع الاتهام إلى جهات أجنبية بقرصنته.
إقرأ أيضا:سويسرا تشدد على بنوكها بسبب “وثائق بنما”