أكد جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي المحلي، أن تضييع مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل كان السبب وراء الاكتفاء بنقطة واحدة أمام المنتخب السوداني، مشيرا في ذات الوقت إلى أن ضياع ضربة جزء وتراجع المنتخب السوداني إلى الخلف أسهما في انتهاء المباراة بنتيجة التعادل.
وكشف السلامي في الندوة الصحافية التي تلت المباراة أنه كسب مجموعة من الأشياء في مباراة السودان رغم الخروج بنقطة واحدة، “كان مهما لنا منح فرصة اللعب لمجموعة من اللاعبين، بعضهم أعطى إشارات إيجابية وحلول جديدة يمكننا الاستفادة منها”، وتابع “هدفنا كان هو إنهاء المباراة في المركز الأول وعدم المجازفة خلال آخر الدقائق مع ضرورة الحفاظ على الهدوء. المنتخب السوداني كان خطيرا وكان في استطاعته زيارة شباكنا من كرة ثابتة في آخر الدقائق لو منحنا له الفرصة لذلك”.