أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أنه لا يوجد أي “بلوكاج” متعلق بمشاورات تعويض الوزراء الذين عصف بهم ما أضحى يعرف إعلاميا بـ”الزلزال السياسي”.
وقال العثماني، الذي كان يتحدث اليوم السبت، خلال الجلسة الافتتاحية لانعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بالمعمورة، “نحن أوفياء لحلفائنا في الأغلبية الحكومية، وخاصة مع حزب التقدم والاشتراكية الذي نقدر عاليا الأدوار التي قام بها والجرأة التي تحلى بها عندما حرص على التحالف معنا”.
وشدد بالمقابل، استمرار نفس أساليب العرقلة التي كانت في عهد سلفه عبد الإله بنكيران. مستطرداً: “نفس وسائل العرقلة تستمر معنا، ونفس المواقع التي كانت لازالت موجودة، والحزب سيدافع عن نفس المبادئ والمشروع الإصلاحي”.
وكان العاهل المغربي قد قرر شهر أكتوبر الماضي، إعفاء عدد من المسؤولين الوزاريين. ويتعلق الأمر بكل من:
محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة.
محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة.
الحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة.
العربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا.
كما قرر الملك إعفاء علي الفاسي الفهري، من مهامه كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.