خطف عبد الإله بن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الأنظار، خلال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة أمس السبت، واليوم الأحد بسلا.
وذكرت مصادر الموقع، أن بن كيران، لفت الأنظار أمس، رغم اختياره الجلوس بالمقاعد الخلفية، والابتعاد عن المنصة التي كان يلقي منها خلفه على رأس الحزب سعد الدين العثماني، كلمته.
وأضافت، أن ممثلي وسائل الإعلام، تجمعوا حول رئيس الحكومة السابقة، وحرصوا على الحصول على تصريح صحافي منه، إلا أنه اكتفى بالقول، أن مسؤوليته في قيادة الحزب انتهت، وأنه يحضر أشغال الدورة بصفته عضوا مثل باقي الأعضاء.
من جهة أخرى، عبر العثماني، في الكلمة التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية لأول دورة للمجلس الوطني، تنعقد بعد المؤتمر الوطني الثامن للبيجيدي، عن استيائه من مستوى تفاعل الأعضاء.
وتحدث الأمين العام، عن العدد المحدود للمداخلات، وكذا تراجع وتيرة التفاعل والنقاش اللذين كانت تشهدهما الدورات السابقة للمجلس الوطني.