في وقت يتضح فيه أن احتواء السبانخ على نسب من الحديد، تفوق تلك المتاحة بالأطعمة الآخرى، أمر عار تماما من الصحة، تظل تلك الأكلة الشهية غنية بعناصر غذائية مفيدة، يعني تناولها الحصول على فوائد مهمة للوقاية من الأزمات الصحية، نستعرضها الآن.
مصدر للمغذيات النباتية
بالإضافة إلى النسب الجيدة من الفيتامينات والمعادن، الموجودة بذلك الطعام، تضم السبانخ عددا من المغذيات النباتية شديدة الأهمية صحيا، كمركبات الفلافونويد والكاروتين، والتي من شأنها حماية الجسم من بعض الأمراض، لتفصح عن السبب الحقيقي وراء تهافت الأسر على تناولها باستمرار.
مقاومة للسرطان
نظرا للخصائص المقاومة للسرطان، والمتاحة بمركبات الفلافونويد، قام الباحثون بدراسة مكوناتها بدقة، قبل التوصل إلى أن تناولها يساهم في إبطاء عملية انتشار الخلايا السرطانية بداخل الجسم، الأمر الذي يأتي ليدعم الدراسات الطبية القديمة التي أجريت في انجلترا بثمانينيات القرن الماضي، والتي أشارت إلى أن تناول السبانخ بصفة مستمرة يقلل كثيرا من فرص إصابة النساء بسرطان الثدي.
مضادة للالتهابات
بينما نجد أن وظائف الخصاص المضادة للسرطانات، تعمل جنبا إلى جنب مع الخصائص المقاومة للالتهابات، يتبين لدينا أن السبانخ تحتوي بين مميزاتها، على خصائص تعمل على مقاومة الالتهابات الجسدية، مثل تلك الخاصة بالكاروتين الذي يقلل من مخاطر إصابة الجهاز الهضمي بالالتهابات الخطيرة، إضافة إلى السيطرة على تلك الالتهابات ببعض المناطق الآخرى من الجسم في أحيان آخرى.
مواجهة الأكسدة
تحتوي السبانخ على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، لتدعم من عمل الفيتامينات والمعادن المتاحة فيها، كفيتامينات A و C و E، والمغنيسيوم والزينك، وليؤدي ذلك المزيج المدهش من العناصر الغذائية إلى منع إصابة الجسم بالأمراض الناتجة احيانا عن التوتر الأكسيدي، علاوة على أنها تقلل من مخاطر التعرض للأمراض المرتبطة بمشكلات الاوعية الدموية، كضغط الدم، وتحمي العين من أزمات الرؤية أيضا.
تحسين صحة العظام
مع احتواء السبانخ على معدلات جيدة من فيتامين K، ومع تنوع المعادن المتاحة في ذلك الطعام المميز، والتي تشمل الكالسيوم والمغنيسيوم، يكون من البديهي أن تتحسن صحة العظام، مع تناول السبانخ بصفة مستمرة، تجعل الاعتماد عليها أمرا ذو نتائج إيجابية مضمونة.