جدل إعلامي، أثارته صورة لوزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، يبدو فيها وقد جلس في مقهى شعبي لتناول الشاي في مدينة تزنيت، التي تشتهر بصناعة الفضة.
الموقع الاليكتروني لحزب العدالة والتنمية، اعتبر أن الوزير المنتمي لنفس التنظيم السياسي، تخلى عن البروتوكول والرسميات، مشيرا إلى أنه كان يرتدي لباسا تقليديا، عندما كان في زيارة إلى مدينة تزنيت، حيث شوهد وهو يحتسي الشاي مع أحد سكان المدينة.
وأردف موضحا أن “هذه الجلسة الشعبية التقليدية لم ينعم بها الشوباني لفترة من الوقت بعد ما أبلغت السلطات الرسمية بتواجده بتلك المقهى، مما اضطر السلطات المحلية إلى دعوته بشكل رسمي لافتتاح مهرجان الفضة التي اعتادت مدينة تزنيت على تنظيمه” إلى جانب الوزيرة فاطمة مروان، المشرفة على قطاع الصناعة التقليدية.
أما يومية ” الأخبار” المغربية، فقد علقت على الموضوع قائلة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إنه “بعد مسلسل “شوفوني تندير الخير” لمجموعة من الوزراء والبرلمانيين، عمد الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الى الجلوس بمقهى شعبي متناولا الشاي، لمتابعة أشغال افتتاح معرض الفضة بساحة المشور بتزنيت”.
وأضافت الجريدة أن الوزير المذكور ” عمد إلى الجلوس متقدما عن جميع رواد المقهى الشعبي حتى يكون ظاهرا للعيان كما لو أنه يقول لهم «شوفوني ها ني هنا”، على حد تعبيرها.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن وزراء مغاربة آخرين، خاصة من حزب العدالة والتنمية، كانوا قد تعرضوا لعدة تعاليق، بعد ظهور صور لهم في أماكن مختلفة، وهم يتناولون أكلات شعبية، في بعض المطاعم، مثل ” البيصارة” وغيرها، وضمنهم عبد العزيز رباح، وزير النقل والتجهيز، الذي أطلقت عليه بعض الصحف لقب ” وزير البيصارة”.
اقرأ أيضا
مشاريع قوانين حول اتفاقات دولية هامة على طاولة لجنة الخارجية
أحيلت مشاريع قوانين يوافق بموجبها على اتفاقات مبرمة بين المملكة وعدة بلدان وكذا مؤسسات دولية، على لجنة برلمانية.
تقييم برامج محو الأمية يقود مسؤولين بوزارة التعليم إلى البرلمان
جمع تقييم برامج محو الأمية، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، برلمانيين ومسؤولين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
الاجتماع الـ30 لمنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك ينطلق بالرباط
تنطلق اليوم الأربعاء، بمقر البرلمان أشغال الاجتماع الاستثنائي الـ30 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك "الفوبريل".