قال عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، إن الأخيرة قبلت التحدي باحتضان المؤتمر الإفريقي لألعاب القوى، بعدما تلقى طلبا من الكونفدرالية الإفريقية عن طريق رئيسها حمد كالباكا، مشيرا إلى أن احتضان المغرب لهذه التظاهرة يأتي في ظل السياسة الملكية السامية المتبعة في هذا الإطار، بخلق فضاء إفريقي تضامني في عدة مجالات لتكريس البعد الإفريقي للمغرب والمنفتح على دول القارة السمراء.
وذكر أحيزون في كلمته بالمناسبة، بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة كعضو في الاتحاد الإفريقي والدولي لألعاب القوى، ومساهمته في تطوير رياضة أم الألعاب، من خلال برنامج سنوي في مختلف بلدان القارة الإفريقية لتبادل التجارب والخبرات، سواء على مستوى التكوين والحكام والمدربين، مضيفا أن المغرب يعد البلد الإفريقي الوحيد الذي استطاع دخول العصبة الماسية من خلال ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، فضلا عن تفوقه في صيف عام 2014 من تنظيم ثلاث تظاهرات دولية كبيرة في ظرف متقارب ويتعلق الأمر بالبطولة الإفريقية وملتقى محمد السادس وكأس العالم للقارات، ما يظهر المؤهلات الكبيرة التي يتوفر عليها المغرب في مجال التنظيم بشهادة سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي الذي حضر لمراكش ووقف على سير التنظيم، وعبر عن إعجابه بنجاح التظاهرات المذكورة.