توصل “مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي” FBI إلى معطيات مثيرة عن منفذ مجزرة لاس فيغاس، أثارت استغرابهم خصوصا وأن منفذها ستيفن بادوك (64 سنة)، ليست لديه سوابق في الإجرام تخول له تدبير هجوم دامي بهذا الحجم، بل كان شخصا عادياً.
وأوضح تقرير لشبكة “سي ان ان” الأمريكية، اليوم الاثنين، أن منفذ العملية والتي أودت بحياة 58 قتيلا ومئات الجرحى، أعد خطة متقنة قبل أن يمطر ضحاياه بوابل من الرصاص.
وبحسب المصدر ذاته، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي داخل الفندق الذي كان يقيم المعني بالأمر على مذكرة مكتوبة بخط اليد تتضمن حسابات المسافة الفاصلة بين نافذة الفندق والتي أطلق منها الرصاص وساحة الحفل الموسيقى (مسرح الحادث)، كما عثروا على هواتف عديدة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والرشاشات، والبنادق، والذخائر، وكاميرات مراقبة داخل وخارج جناح الفندق الذي كان يقيم فيه لمعرفة ما يدور من حوله، وبجانب كل هذه الأشياء جثة بادوك مدرجة في الدماء.
ولازال مكتب FBI يعمل جاهدًا لتحديد الدوافع التي ساقت المنفذ لارتكاب هذه المجزرة، الأعنف في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.