يجرى غدا الثلاثاء، نهائي كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم بين ريال مدريد الإسباني (حامل لقب دوري الأبطال)، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، على ملعب فيليب الثاني أرينا في بمدينة سكوبيي العاصمة المقدونية.
ويدخل زين الدين زيدان مدرب الريال المباراة، بعد مباريات ودية غير موفقة، خاضها في إطار معسكره التدريبي، الذي أقامه بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ لم يحقق سوى فوز وحيد في هذه الجولة الأمريكية الإعدادية للموسم المقبل، وكان على فريق نجوم الدوري الأمريكي بضربات الترجيح.
ولم يخف زيدان عدم رضاه عن أداء الفريق، في تصريح صحفي، “الشعور العام ليس جيداً، عندما نخفق في تحقيق أي فوز في أربع مباريات فلا بد من وجود خلل ما في الفريق، يجب أن نبذل المزيد من الجهد، إنها بداية سيئة”.
بالمقابل، تحذو الفريق الإنجليزي، الرغبة في وضع حد لاحتكار الأندية الإسبانية لهذه المسابقة، التي توجت باللقب سبع مرات، في الأعوام الثمانية الأخيرة، من خلال أربع فرق هي، إضافة إلى الريال، برشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية.
ولم تخرج هذه الكأس عن السطوة الإسبانية في المواسم الثلاثة الماضية (ريال 2014 و2016، وبرشلونة 2015).
وتعتبر المباراة فرصة لمدرب المان يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو لبدء موسمه بقوة، لاسيما أنه أقدم على انتدابات كبيرة في فترة الانتقالات الصيفية، حيث ضم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من إيفرتون في صفقة اعتبرت قياسية بين الأندية الإنجليزية، إذ بلغت قيمتها 75 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى لاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش من تشيلسي، والمدافع السويدي فيكتور لينديلوف من بنفيكا البرتغالي.
واعتبر مورينيو المباراة محطة مهمة لفريقه العائد إلى دوري الأبطال، إذ قال في تصريح صحفي، “هي فرصة رائعة لمواجهة أفضل فريق في أوروبا، بطبيعة الحال الأمر سيكون مختلفاً عن المباراة الودية التي جمعت بيننا مؤخرا”، تابع “لا يملك لاعبو فريقي خبرة كبيرة في المباريات الأوربية، فنحن نتحدث عن مانشستر يونايتد جديد، جيل جديد من اللاعبين”.