زيارة نافي بيلاي للمغرب تعكس قدرته على مواجهة قضايا حقوق الإنسان ب”جرأة وشجاعة ومسؤولية”

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن زيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي، تعكس قدرة المغرب على مواجهة القضايا والإشكالات المرتبطة بحقوق الإنسان ب”جرأة وشجاعة ومسؤولية” .
وأكد السيد الخلفي، خلال لقاء صحافي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، وفق مابثته وكالة الأنباء المغربية، أن هذه الزيارة تعكس أيضا الإرادة السياسية للانفتاح على الآليات الدولية في مجال حقوق الإنسان، و”هو الأمر الذي برز حتى في تصريحات السيدة نافي بيلاي التي أكدت ما يعرفه المغرب من انتقال مهم في مجال حقوق الإنسان، وأيضا الخطوات التي انتهجت في إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة وفي ما يخص دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتفاعل الإيجابي مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان”.
وأكد السيد الخلفي أن هنالك إرادة لمواجهة الانتقادات في مجال حقوق الإنسان “لأن الأساسي هو معالجة الإشكالات والحد منها”، مذكرا بالخطوات التي اتخذها المغرب مؤخرا وبصفة خاصة قرار الحكومة القاضي بالتجاوب والتفاعل السريع مع الشكايات التي يحيلها عليها المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وتعتبر زيارة السيدة بيلاي الأولى من نوعها للمغرب لأسمى ممثلة لمنظمة الأمم المتحدة مكلفة بحقوق الإنسان منذ توليها منصبها كمفوضة سامية سنة 2008 .

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *