حذر مجموعة من المراقبين المختصين في التواصل المعلوماتي من كون الأطفال في وقتنا الحاضر أصبحوا مدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وسناب شات، بنفس الطريقة التي أدمنوا بها الوجبات السريعة.
وفي نفس السياق طالبت المفوضة البريطانية أن لونجفيلد، شركات التكنولوجيا بالتوقف عن استخدام خوارزمياتها لجذب الأطفال والمراهقين، كما يجب على الآباء والأمهات لعب دورا في الأمر، باتخاد التدابير و الاحتياطات اللازمة، والعمل على مراقبة ابنائهم و تفقد ما يتصفحونه والتحقق من أنشطتهم على الشبكة.
وأضافت “لا أحدا منا يريد أن يأكل أولاده الوجبات السريعة طوال الوقت، لهذه الأسباب نفسها، لا ينبغي لنا أن نرغب في أن يفعل أطفالنا نفس الشىء في وقتهم عبر الإنترنت، فعندما تجعلنا الهواتف ووسائل الإعلام الاجتماعية والألعاب نشعر بالقلق والإجهاد والخروج عن السيطرة، فهذا يعنى أننا لم نحقق التوازن الصحيح”.
وكان تقرير سابق لمنظمة أوفكوم، و الذي صدر قبل عام كامل ، قد أشار الى الدور الجديد الذي أضحى يلعبه الإنترنت، والذي تجاوز التلفزيون باعتباره وسائل الإعلام المفضلة للأطفال الأوروبيين عامة والبريطانيين خاصة، وقد بدأت تنتشر في كل بلدان العالم حسب امكانيات الولوج للشبككة الانترنت في كل دولة.