عاد الدولي المغربي عبد الحميد الكوثر من جديد للملاعب بعد غياب طويل، دام لمدة شهرين بسبب الاصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الفخذ، والتي حرمته من المشاركة مع فريق ومع المنتخب الوطني.
ولم يشارك الكوثري في المباراة التي جمعت فريقه باستيا امام فريق موبوليي ضمن الجولة الثالثة عشر من الدوري الفرنسي. حيث ظل عبد الحميد في دكة الاحيتاط إلى جانب مجموعة من زملائه.
وخرج فريق باستيا متعادلا أمام ضيفه مونبوليي بهدف لمثله، و سجل إلياس صخيري الهدف الاول لفائدة باستيا ضد مرماه، بينما وقع التعادل للفريق الزائر ستيف موني.
ومن المرتقب أن يحصل الكوثري على فرصة للمشاركة في المباراة المقبلة التي ستجمع فريق باستيا بمضيفه نيس ضمن الجولة الرابعة عشر من مسابقة البطولة الفرنسية.
وتعتبر عودة الكوثري مهمة بالنسبة للناخب الوطني هيرفي رونار، الذي يستعد لوضع برنامج تحضيري للمنتخب الوطني استعدادا لنهائيات كأس افريقيا التي ستقام في الغابون مطلع السنة المقبلة، حيث من المنتظر أن يستدعي عبد الحميد من جديد للفريق الوطني حتى يكون ضمن قائمة موسعة.
يذكر ان الكوثري شارك مع المنتخب الوطني في المباريات الأولى للناخب الوطني هيرفي رونار خاصة أمام الرأس الاخضر، لكن الاصابة أبعدته عن مباريات المنتخب الوطني، وجلعت رونار يعتمد على اللاعب الصاعد حمزة منديل كثيرا.