توج فريق المغرب الفاسي بلقب كأس العرش عقب فوزه على أولمبيك أسفي بهدفين لواحد في المباراة النهائية، التي اجريت مساء اليوم بملعب الشيخ لغضف بمدينة العيون، تزامنا مع ذكرى عيد الاستقلال.
تميز الشوط الأول بمبادرة من المغرب الفاسي الذي تمكن من البداية من افتتاح باب التسجيل بواسطة الإيفواري جيجي كويزا، مستغلا هفوة دفاعية على مستوى التغطية ليحرز هدف التقدم في الدقيقة الثالثة.
حاول فريق أولمبيك أسفي في الدقائق الأخيرة من الشوط تعديل النتيجة، عبر الاعتماد على الحملات المرتدة بقيادة المهدي النملي وسعد أيت الخرصة.
وقد كان لاعبو الماص حاضرون في هذه المواجهة بفضل النهج التكتيكي الجيد للمدرب طارق السكتيوي الذي خاض المواجهة بلاعبين أجانب على مستوى الهجوم.
في الشوط الثاني دخل فريق أولمبيك اسفي بقوة منذ البداية بهدف الوصول الى هدف التعادل، وقد تمكن النملي من الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلته في مربع العمليات، لينجح في توقيع التعادل في الدقيقة 67.
وقد قام المدرب السكيتيوي ببعض التغييرات عبر اقحام كل من المنعي والصنهاجي، من أجل اعادة التوازن لفريقه، الذي تراجع للوراء بسبب الضغط الذي مارسه لاعبو الفريق المسفيوي في الجولة الثانية.
وطرد الحكم رضوان جيد لاعبين قبل نهاية الوقت الأصلي، هما البرازيلي روبير والمنعي من الفريقين في الدقيقة الأخيرة من المباراة بسبب دخولهما في عراك غير رياضي.
وفي الشوط الإضافي الأول تمكن المهاجم الافريقي كويزا من تسجيل الهدف الثاني للماص، من خلال كرة مباشرة من ضربة خطأ، خدعت الحارس حمزة الحمودي لتسكن الشباك.
وحاول الأولمبيك الضغط على الفريق الفاسي في الشوط الإضافي الثاني، من أجل تعديل الكفة لكن بدون جدوى، بسبب الاستماثة الدفاعية لزملاء الحارس الفيلالي.
وقد حافظ المغرب الفاسي على تقدمه رغم الضغط المسفيوي، بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها المدرب السكتيوي في الدقائق الأخيرة.
وعلى صعيد الإناث توج فريق الجيش الملكي للإناث بلقب كأس العرش عقب فوزه على النادي البلدي للعيون.