مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
على بعد أشهر من رئاسيات فرنسا التي ستفرز رئيسا جديدا للبلاد على مدار خمس سنوات، يكتنف الغومض هوية المرشح القادر على انتزاع ترشيح أحزاب اليمين والوسط للتقدم للاستحقاقات التي ستجرى في أبريل 2017.
وزاد الغموض بعد إجراء مناظرة ثالثة بين مرشحي اليمين والوسط، حيث تناسلت الأسئلة بخصوص الاتجاه الذي قد تسير فيه الأمور بالنسبة للمرشحين الطامحين للحصول على ورقة التنافس للوصول إلى قصر الإليزي.
وفي حين تستعد فيه أحزاب اليمين والوسط إجراء انتخابات تمهيدية بعد غد الأحد، يزيد التشويق خاصة بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تقدم الوزير الأول السابق فرانسوا فيون.
هذا التقدم يأتي ليهدد الوزير الأول السابق، آلان جوبي، الذي ظل لأشهر يحتل المرتبة الأولى في نوايا التصويت، كما أنه قد يعصف كذلك بالرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، الذي ظل يحل في المرتبة الثانية وراء عمدة بوردو في استطلاعات الرأي السابقة.
ومن المنتظر أن تفرز الانتخابات التمهيدية عن اختيار مرشحين اثنين من السبعة المتنافسين حاليا، وهم بالإضافة إلى جوبي وساركوزي وفيون، هناك أيضا برونو لومير وناتالي كوسيسكو موريزي وجان فريديريك بواسون وفرانسوا فيون.
إلى ذلك، يرى مراقبون للشأن السياسي الفرنسي أن إعلان وزير الاقتصاد السابق وزعيم حركة “إلى الأمام”، إمانويل ماكرون، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة بأن من شأنه بعثرة أوراق مرشحي اليمين والوسط الفرنسي.
وفي حين يستبعد المتابعون للسياسية الفرنسية أن يتمكن ماكرون من تحقيق النجاح خلال رئاسيات فرنسا المقبلة، إلا أن هناك من يعتقد أن وزير الاقتصاد السابق قد يخلط أوراق اللعبة الانتخابية في البلاد، في الوقت الذي لم يبرز فيه بعد مرشح لليسار، مع العلم أن الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، يعاني من تراجع في شعبيته وصل إلى مستويات قياسية.
