حصلت أعمال شغب وفوضى خطيرة عقب نهاية مباراة إتحاد طنجة أمام المغرب الفاسي، من قبل الجمهور الطنجاوي بعد خروج إقصاء فريقه من مسابقة كأس العرش.
ووقعت الأحداث بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة، إذ حاول بعض أنصار الاتحاد التوجه نحو المنطقة التي يتواجد فيها أنصار “الماص”، حيث لجأ مجموعة من مشجعي طنجة لرمي الكراسي في اتجاه الجمهور الزائر مما خلق فوضى عارمة في الملعب.
وقد نزل أنصار المغرب الفاسي إلى أرضية الملعب، بعد أحسوا بالخطر، بحثا عن الحماية الأمنية، حيث خرجت الجماهير المشاغبة الغاضبة إلى خارج الملعب، وقامت بتخريب الممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين، وهاجموا محلات المواطنين في حي مسنانة القريب من الملعب الكبير.
ولجأت جماهير اتحاد طنجة إلى العنف والتخريب في مباراة الكأس، بعدما كانت تراهن على وصول الاتحاد للمباراة النهائية وتحقيق أول لقب في الموسم.
وحسب المعطيات الأولية فإن 15 شخصا تعرضوا لإصابات متفاوتة في هذه الأحداث، من بينهم 3 من رجال الأمن، بالاضافة إلى بعض الجماهير المحسوبة على الفريق الفاسي.