أكد الإطار الوطني بادو الزاكي أن لا مشكلة لديه في الإشراف على تدريب المنتخب الجزائري بعد إقالة مدربه السابق الصربي ميلوفان راييفاتش إثر التعادل مع الكاميرون، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وفي حوار أجرته يومية الشروق الجزائرية مع الناخب الوطني السابق أمس الإثنين، قال الزاكي : “لا مشكلة لدي. المهم أن يكون العرض رسميا وبعدها كل شيء يتوقف على الأهداف المسطرة، حسب الاستحقاقات الكروية المقبلة. والمشروع الرياضي هو الذي يحفز المدربين غالبا ويحمسهم لخوض تجربة جديدة، فهناك تشابه كبير بين الكرة الجزائرية والمغربية بحكم التقارب الجغرافي، وهو عامل مساعد حيث ستكون وسط أشقائك، فتدريب الخضر فعلا أمر لا يرفض”.
وفي السياق نفسه نفى الزاكي أن يتسبب تدريبه للمنتخب الجزائري في إحراج مع الوسط الكروي المغربي حيث قال :”أنا مدرب محترف يزاول عمله دون النظر إلى الجنسيات أو الانتماءات، فكم من مدرب عالمي لعب ضد منتخب بلاده و فاز عليه دون أن يحدث أي إشكال، لذا علينا نحن كعرب أن نتخلى عن هذه الأفكار المتخلفة ونتطلع للأمام لتطوير الرياضة في مختلف المجالات وهو السبيل الوحيد لتحقيق نتائج مبهرة”.
وجدير بالذكر أن الإطار الوطني بادو الزاكي سبق له وأن قاد أسود الأطلس عام 2004 إلى نهائي كأس أمم أفريقيا الذي خسره أمام البلد المنظم تونس.