أبدى اللاعب الدولي يونس عبد الحميد سعادته الكبيرة بعدما تلقى الدعوة من الناخب الوطني هيرفي رونار للمشاركة مع المنتخب الوطني في التربص الاعدادي المقام في غينيا الاستوائية، تحضيرا لمواجهة منتخب الغابون يوم السبت المقبل.
وأضاف عبد الحميد أن الدعوة الثانية تشكل مفخرة ومفاجأة بالنسبة له بعدما نال ثقة الناخب الوطني رونار، مؤكدا استعداده لخدمة المنتخب الوطني في هذه المباراة القوية التي تدخل في إطار التصفيات المؤهلة إلى المونديال.
وقال ” حمل قميص المنتخب الوطني يعتبر بالنسبة لي شيء كبير، وأيضا بالنسبة لعائلتي ولأصدقائي، شيء جد مهم بالنسبة لأي لاعب محترف أن يلتحق بالفريق الوطني، وحافز بالنسبة للاستمرار في الاجتهاد وتقديم كل مالدي”.
وأوضح أنه حضي باستقبال جيد عندما إلتحق لأول مرة بالمنتخب من قبل جميع اللاعبين الشيء الذي ساعده بسرعة على التأقلم في الفريق الوطني، مشيرا إلى انه يعرف العديد من اللاعبين خصوصا الممارسين في الدوري الفرنسي.
وتحدث يونس عن مشاركته في مباراة ساوتومي التي تعتبر أول مباراة له مع المنتخب الوطني، والتي قدم خلالها مستوى طيب وساهم في تحقيق نتيجة الفوز إلى جانب زملائه في المنتخب المغربي، معتبرا أن مشاركته في المباراة خلفت الفرحة والسعادة لدى عائلته.
وبخصوص التحضيرات لمباراة الغابون المصيرية، صرح يونس عبد الحميد أن جميع الاستعدادات تمر في أجواء جيدة، مؤكدا على أن التداريب ترتكز فقط على الجانب البدني، للتحضير جيدا، حيث أن الأجواء في الأجواء في الغابون متشابهة مع مالابو.
وتابع يونس أنه لم يتوقع أن يصل للاحتراف في كرة القدم، بعدما بدأ مساره ضمن فريق في القسم السابع للهواة، مشيرا إلى أنه قرر مواصلة دراسته حتى حصل على ديبلوم في الحسابات، ثم عاد للممارسة مع الفريق الرديف لنادي “أرلافينيون” أحد اندية القسم الثاني، ثم إنضم بعد ذلك لنادي فالنسيان لموسمين، قبل إلتحاقه بفريق ديجون خلال فترة الانتقالات الماضية.
وتحدث يونس أن أصل والده من مدينة تينغير في جنوب المملكة، لكنه كان يقضي عطلته الصيفية في مدينة القنيطرة التي تقطن فيها عائلة والدته.
وواصل أن طموحه هو تقديم الاضافة للمنتخب الوطني، والنجاح في التصفيات القارية قصد الوصول إلى مونديال روسيا، وتحقيق حلم جميع المغاربة.