أكد الدولي المغربي أشرف لزعر على أن المنتخب الوطني يسير في الاتجاه الصحيح بعدما حقق بطاقة التأهيل إلى نهائيات كأس افريقيا للأمم 2017، مضيفا أن المرحلة المقبلة تتطلب عودة العناصر الأساسية من أجل تعزيز صفوف المنتخب الوطني في مباريات تصفيات مونديال روسيا 2018.
وقال لزعر في حوار مع موقع “مشاهد24” إن منهجية المدرب الوطني رونار تختلف عن طريقة المدرب بادو الزاكي من الناحية التكتيكية، معتبرا أن انتقاله إلى نيوكاستل الانجليزي جاء بطلب من المدرب الاسباني رفاييل بينيتيز و من أجل البحث عن آفاق أخرى.
وفيما يلي نص الحوار :
ما تعليقك على نتيجة مباراة ساوتومي ؟
الحمد لله انتصرنا في المباراة وهذه نتيجة مهمة ، وقد كنا مؤهلين سابقا وعلينا إستعادة اللاعبين الآخرين في المجموعة، لكي يضيف كل لاعب مستوى جيد ويدافع عن المنتخب الوطني، حتى نكون جاهزين للتصفيات، لأننا مطالبين بأن نكون فريق جيد في المرحلة القادمة.
ماهو الفرق بين المدرب رونار والناخب السابق الزاكي ؟
كل مدرب له عقليته الخاصة، مع الزاكي ومع أي مدرب أقوم بالدور الذي يطلب مني، و أطبق تعليمات المدرب الوطني، وهدفي هو العمل بشكل احترافي، وأنا معجب بطريقة كل مدرب سواء رونار الذي يختلف من ناحية التكتيكية، وشيء عادي ان يكون كل مدرب له منهجية مختلفة عن المدرب الآخر.
لماذا فضلت الانتقال الى نيوكاستل ؟
جاء انتقالي إلى فريق نيوكاستل الانجليزي، بناءا على اتصال ومفاوضات مع المدرب رفاييل بينيتيز، الذي طلب مني الانضمام الى النادي الانجليزي، مؤكدا لي أن النادي يتوفر على مشروع مهم، وهذا ما جعلني أوافق على التوقع للنادي، الذي ساير رغبتي الكبيرة في تغيير الأجواء والخروج من البطولة الايطالية، واللعب في الدوري الانجليزي.
هل لديك فكرة عن الدوري الانجليزي؟
بصراحة أفضل انجلترا كثيرا، وفريق نيوكاستل نادي كبير وعريق، وانا جد سعيد بانضمامي للنادي ولدي رغبة لتقديم الاضافة للنادي من أجل الصعود الى القسم الممتاز ان شاء الله في الموسم الحالي، خاصة أن كل اللاعبين عازمين على تحقيق هذا الهدف رفقة المدرب بينيتيز.
ليس لدي أي فكرة حول مستوى الدوري الانجليزي، لكن هناك تجهيزات قوية في ملاعب انجلترا خصوصا، ومع مرور الوقت سوف أعرف الاختلاف الموجود بين الدوري الانجليزي والايطالي، وأنا جد متحمس لخوض مباريات في مستوى عال مع فريقي.
ما طموحك مع المنتخب الوطني ؟
لدينا رغبة كبيرة داخل المنتخب الوطني من أجل التأهيل الى المونديال المقبل، وتحقيق حلم أربعين مليون مغربي ، ان شاء الله نسعى لتحقيق الأهم والوصول الى نتيجية ترضي الجمهور المغربي الذي ينتظر من المنتخب الوطني .