حددت وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي قيمة الغلاف المالي، الذي تم تخصيصه من أجل الترويج السياحي لوجهة الحسيمة في مبلغ 27 مليون درهم.
وتستدعي هذه المبادرة انخراط مختلف المتدخلين في القطاع والهيئات العاملة تحت وصاية الوزارة، وذلك بهدف وضع برنامج عاجل تكون له نتائج آنية من أجل الاقلاع السياحي والنهوض بجهة الحسيمة.
وتدخل هذه المبادرة، حسب بلاغ للوزارة، في إطار سلسلة من الإجراءات العاجلة، التي تمت بلورتها بتنسيق بين الوزارة الوصية وجهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك قصد إعطاء دفعة قوية للمؤسسات السياحية والفندقية بالحسيمة خلال موسم الاصطياف الحالي.
وتعتمد هذه المبادرة، حسب نفس المصدر، على تعزيز الرحلات الجوية الخاصة بالحسيمة، ومواكبة المنعشين السياحيين للترويج لهذه الوجهة خلال الموسم الصيفي الحالي.
وتشمل هذه العملية إطلاق رحلات جوية إضافية لفك العزلة عن هذه الوجهة وحملة ترويجية كبيرة لبيع المنتوج السياحي للمنطقة بأسعار جذابة خلال الموسم، والتخفيف من حدة ضرائب المطارات برسم صيف 2017 والشتاء القادم، وإطلاق حملة تواصلية وترويجية بأسعار تنافسية بالتشاور مع المجلس الإقليمي للسياحة وتعبئة وكالات الأسفار الوطنية للانخراط في هذا البرنامج.
وبالإضافة إلى هذا، سيتم إطلاق مبادرات أخرى لتحسيس الرأي العام والمؤسسات والهيئات وتشجيعها على برمجة عطلها وعطل منخرطيها على مستوى مراكز الاعمال الاجتماعية بالحسيمة.