تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك الخلية التى تقف وراء هجومي برشلونة وكامبريلس، والذى راح ضحيتهما 14 شخصا، فيما لازال البحث جارىا عن متشبه به آخر.
وأفاد وزير الداخلية الاسباني، خوان اغناسيو، اليوم السبت، في مؤتمر صحافي، أن الخلية التى تقف وراء هجومى برشلونة وكامبريلس، والتى تتكون من 12 شخصا أغلبهم مغاربة، تم تفكيكها، مضيفا أن البحث ما زال جاريا حول سائق الشاحنة التى قامت بدهس عدد من المارة فى برشلونة، والذى يدعى يونس أبو يعقوب (22 عاما).
وتابع أن السلطات الإسبانية ستعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية، خاصة فى المناطق السياحية، مضيفا أن التأهب الوطني ضد الإرهاب سيبقى دون تغيير، أي عند المستوى الرابع، وهو مستوى أقل من الحد الأقصى الذي يشير إلى أن هناك هجوما وشيكا.
وشدد المسؤول الإسباني على أن إسبانيا تدرك أن انعدام الخطر غير موجود، وأنه من المستحيل الحصول على الأمن المطلق، “ولكننا سنعمل ليلا ونهارا لتقديم الإرهابيين إلى العدالة والقضاء على مخططاتهم”.
وخلص الوزير قائلا: “يمكننا القول إن الخلية التي ارتكبت الحادث تم تفكيكها”.