أفادت يومية ” المساء” في عددها الصادر ليوم الاثنين، أنه بعد اقتراب موعد تبني مجلس الأمن لقرار جديد بخصوص قضية الصحراء، أواخر الشهر الجاري، كشفت مصادر أممية عن تقدم في محادثات المغرب مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، بعد الأزمة الأخيرة، فيما يؤيد أغلبية أعضاء مجلس الأمن التمديد التقني لبعثة “المينورسو”.
وذهبت المصادر ذاتها، حسب نفس الصحيفة، إلى أن هناك تقدما ملموسا في المحادثات بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة، لتجاوز الأزمة بمساعدة جهود دبلوماسية تبذلها بعض الدول، وكانت فرنسا قد طلبت منح مزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية لتهدئة الأجواء.
للمزيد: مجلس الأمن يصوت على تقرير بان كي مون حول الصحراء نهاية أبريل
ونقلت ” الحياة اللندنية، عن دبلوماسيين في مجلس الأمن، أن المحادثات بين الأمين العام للأمم المتحدة والمغرب، حققت تقدما كبيرا، حيث أيدت غالبية أعضاء المجلس التمديد التقني للبعثة، مع تأكيد ضرورة تمكينها من الحفاظ على مكونها الحالي، بما يحافظ على قدراتها كاملة على أداء مهامها.
إلى ذلك، استأثرت مجزرة مقتل 10 أفراد من عائلة مختل عقليا بالجديدة، وقضية استضافة الشرطة القضائية للسيد محمد الصديقي، عمدة الرباط، على خلفية استفادته من أموال “ريضال”، باهتمام كل الصحف اليومية تقريبا.
وأوردت المنابر الورقية تفاصيل كاملة من عين المكان الذي وقعت فيه “مجزرة الجديدة”، مشيرة إلى أن الجاني المختل عقليا قتل 10 أشخاص من بينهم والداه وزوجته، ونجاة بناته الأربع، وكلهن مازلن صغيرات جدا، في سن الصبا.
وفي تعاليقها على هذه المجزرة، أكدت أن المكان الطبيعي للمختلين عقليا هو المستشفى، والاستمرار في التعامل معهم بنوع من اللامبالاة سيخلف ماسي أخرى ” لاطاقة لنا على تحملها، لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج”، حسب تعبير ” المساء” في ركنها اليومي، “مع قهوة الصباح”.
إقرأ أيضا: شخص مضطرب عقليا يقتل 10 أفراد من أسرته في الجديدة
يومية “أخبار اليوم”، خصصت موضوعها الرئيسي في صفحتها الأولى لقضية ” عمدة الرباط”، الذي يمثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على إثر الشكاية التي وضعها الوكيل القضائي للمملكة بطلب من وزاراتي الداخلية والمالية، بخصوص طريقة استفادته رفقة 90 من اطر شركة “ريضال”المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء والتطهير في العاصمة، من تقاعد مبكر سنة 2012.
الصديقي: شهادة خللي العقلي المزعومة يستغلها الحزب المعلوم!
الصديقي، تضيف اليومية، عقد ندوة صحافية، اتهم فيها حزب الأصالة والمعاصرة بالوقوف وراء تحريك الشكاية ضده، بهدف التشويش على التسيير الجماعي ل” البيجيدي” عقب انتخابات 4 شتنبر الماضي.
ومن أخبار الجزائر، جاء في ” أخبار اليوم”، أن الرئاسة الجزائرية لم تعد قادرة على مواجهة انتقادات وسخرية الشبكة الاجتماعية، وبادرت بنفسها هذه المرة إلى الإعلان في بلاغ مقتضب، عن انتقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 79 سنة، إلى جنيف، اليوم الأحد، لإجراء “فحوصات طبية دورية”، وهذا حسب المتتبعين، “تعبير لطيف” يشير إلى أن صحة الرئيس المريض قد تدهورت من جديد، خصوصا وأنه ظهر في وضع مرتد للغاية في الصورة التي نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس بعد لقائه به قبل أيام، وهي الصورة التي جددت الجدل من جديد حول مدى قدرته على ممارسة مهامه الرئاسية.
روابط ذات صلة:بوتفليقة جسد من دون روح في صورة بألف كلمة
وإلى يومية ” الأخبار”، التي أشارت إلى أن عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، لايوجد في وضع أفضل بكثير من وضع زميله في الحزب، عمدة الرباط، إذ يواجه العماري مأزقا قانونيا حرجا بسبب امتناع أصحاب أرض، كان مقررا أن ينقل مطرح مديونة إليها، عن بيع أرضهم التي كان قد تقر تفويتها مقابل 44 مليون درهم.
وأردفت أن العماري لم يوضح الحلول التي سيتخذها إزاء رفض مجلس إقليم مديونة وجماعة المجاطية، أولاد طالب، حيث توجد الأرض، نقل المطرح إلى تراب الجماعة، كما لم يوضح كيف سيجري تدبير المطرح الموجود حاليا، والذي امتلأ عن آخره، علما أن مسطرة نزع الملكية وتجهيز الأرض الجديدة ستستغرق وقتا طويلا، وهو مايهدد بوقوع كارثة بيئية.
وفي الشأن الحزبي والسياسين ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، كشفت ” الأخبار” أن مجموعة من الأحزاب الصغيرة، البالغ عددها 12 حزبا، أعلنت معارضتها تقليص العتبة إلى 3 في المائة، عوض 6 في المائة، بعدما طالبت بإلغاء العتبة بصفة نهائية.
وما دمنا بصدد الاستحقاقات التشريعية، يجدر القول هنا إنها دخلت ” مرحلة التدويل”، حسب تعبير يومية ” الصباح”، التي قالت إنه بعد توقع ودعم هيلاري كلينتون، المرشحة بقوة لرئاسة امريكا، حزب العدالة والتنمية، لتصدر الانتخابات، أعرب الحزب الجمهوري الفرنسي الذي يرأسه نيكولا ساركوزي، عن دعمه لحزب الاستقلال، لكي يتربع على سبورة نتائج الانتخابات، وذلك على لسان كليمان فورسيتيي، المسؤول عن شبية الحزب.
ونسبت الصحيفة لفورسيتيي، قوله إنه يجد في حزب الاستقلال المغربي، قوة شبابية نشيطة، وأن السياسة في العالم يجب أن تدبر من خلال مطالب وقيم هؤلاء لأنهم هم محركو التاريخ والثورات والانتفاضات، آخرها الربيع العربي.
المصدر : https://machahid24.com/?p=163457
