قال محمد الصديقي عمدة الرباط، إن “ملف مغادرته لشركة ريضال تم استغلاله لحسابات سياسية من طرف الحزب المعلوم، ويقصد (حزب الأصالة والمعاصرة)، ووتم تضخيمه إعلاميا وفبركة قصاصات وهمية وصلت درجة وصفي بـ”المختل العقلي، ولاستفادتي من فيلا و100 مليون”. على حد قوله.
وأضاف المتحدث ذاته في ندوة صحفية عقدت صباح يومه الأحد، بمقر حزب العدالة والتنمية، أن “هدف الجهات التي ذكرتها هو التشويش على عمل مجلس الجماعة”.
وشدد الصديقي “أن مغادرته من شركة ريضال الفرنسية، كانت في إطار المغادرة الطوعية التي فتحتها الشركة والتي ضمت أشخاصا آخرين ولم أقدم أي شهادة للعجز العقلي في حياتي كلها “.
جدير بالذكر، أن الصديقي توصل أمس السبت، باستدعاء للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، يوم الاثنين 25 أبريل الجاري، للتحقيق معه في هذه النازلة.
وقال مصدر مطلع، أن هذا المثول جاء بناء على شكاية وضعها ضده الوكيل القضائي للمملكة، بإيعاز من وزارتي الداخلية والمالية حول طريقة خروجه للتقاعد المبكر قبل ثلاث سنوات من شركة “ريضال”.
قرار الاستدعاء، يضيف مصدرنا، خلف استياء عارما وسط الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والتي تداولت الموضوع قبل أسابيع، حيث اقتنعت أن هذا الملف سياسي وليس قضائي لإحراج حزب “المصباح”.
إقرأ أيضا: الشرطة القضائية تستدعي عمدة الرباط للتحقيق معه في قضية “ريضال”