يبدو أن رئيس حزب حركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر، عبد الرزاق مقري، عازم على احتواء الخلاف الذي نشب بين حزبه وحزب جبهة العدالة والتنمية بعد لقاء مقري الأخير مع أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار مقري في تدوينة على موقع “فايسبوك” أن حزبه سيوفد ممثلين عنه للقاء قيادات جبهة العدالة والتنمية من أجل الحوار وحل المشكل القائم بين الجانبين.
ومن المنتظر أن تجتمع قيادات العدالة والتنمية للبث في مسألة استمرار الحزب في التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطية، المشكل من أحزاب المعارضة الجزائرية، أو الانسحاب منها.
ونشب الخلاف بين الحزبين الإسلاميين بعد اللقاء الذي جمع بين مقري وأويحيى، والذي اعتبرته جبهة العدالة والتنمية خروجا عن الإجماع داخل التنسيقية.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …