في فجر اليوم الـ412 من الحرب على غزة، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة خلفت 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 100 جريح إثر تدمير حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
ميدانيا، قُتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر في عملية للمقاومة شمالي القطاع، في حين قالت كتائب القسام إنها استهدفت بقذيفتي “الياسين 105” دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
سياسيا، عرقل مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى إسرائيل.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.