4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي عطلتها بالجزائر.

وسردت المصادر ذاتها تفاصيل جديدة حول هذه الجريمة الشنعاء، التي حاول النظام العسكري الجزائري التكتم عليها، لأنها تفضح واقع انعدام الأمن بالحارة الشرقية.

وأوضحت المصادر الإعلامية الفرنسية أن رجلا هاجم بسكين السائحة خلال وجودها في أحد المقاهي بمدينة جانت، جنوب شرق الجزائر، وأقدم على ذبحها أمام أطفالها.

وذكرت أن الجاني أن صاح “الله أكبر” و”تحيا فلسطين” أثناء تنفيذه جريمته، قبل فراره من مكان الاعتداء.

وكانت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية قد عبرت عن استغرابها لكون أنه في سنة 2024، لم يتم الإبلاغ عن مثل هذا الهجوم العنيف في منطقة سياحية في أي مكان من العالم لمدة عشرة أيام، مشيرة إلى تكتم النظام العسكري الجزائري عن هذه الواقعة يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات.

وتابعت أن جريمة القتل هذه قد توقظ ذكريات سيئة عن سنوات الرصاص في بلد يلهت وراء تطوير السياحة لتعزيز اقتصاده.

اقرأ أيضا

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

تصعيد جديد.. وزير الداخلية الفرنسي يُحمّل الجزائر مسؤولية “هجوم ميلوز”

في تصعيد جديد بين الجزائر وفرنسا، حمّل وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو الجزائر مسؤولية هجوم ميلوز. مشدداً في تصريح على قناة TF1 على أن الأمر لن يمر مرور الكرام.