كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي عطلتها بالجزائر.
وسردت المصادر ذاتها تفاصيل جديدة حول هذه الجريمة الشنعاء، التي حاول النظام العسكري الجزائري التكتم عليها، لأنها تفضح واقع انعدام الأمن بالحارة الشرقية.
وأوضحت المصادر الإعلامية الفرنسية أن رجلا هاجم بسكين السائحة خلال وجودها في أحد المقاهي بمدينة جانت، جنوب شرق الجزائر، وأقدم على ذبحها أمام أطفالها.
وذكرت أن الجاني أن صاح “الله أكبر” و”تحيا فلسطين” أثناء تنفيذه جريمته، قبل فراره من مكان الاعتداء.
وكانت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية قد عبرت عن استغرابها لكون أنه في سنة 2024، لم يتم الإبلاغ عن مثل هذا الهجوم العنيف في منطقة سياحية في أي مكان من العالم لمدة عشرة أيام، مشيرة إلى تكتم النظام العسكري الجزائري عن هذه الواقعة يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات.
وتابعت أن جريمة القتل هذه قد توقظ ذكريات سيئة عن سنوات الرصاص في بلد يلهت وراء تطوير السياحة لتعزيز اقتصاده.