مسؤولة أمريكية تزور الجزائر للتأكيد على “حرية الدين والتعبير”

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وكيلة الوزارة للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، ستزور الجزائر الأسبوع المقبل، حيث ستبحث مجموعة من الملفات التي تثير قلق الولايات المتحدة.

ووفق بيان الخارجية الأمريكية، ستؤكد المسؤولة الأمريكية دعم واشنطن للحريات الأساسية في الجزائر، بما فيها حرية الدين والتعبير.

وستبحث عزرا زيا ملف إدارة الهجرة بشكل آمن ومنظم وإنساني، وكذا جهود الحد من الاتجار بالبشر.

وقبل أشهر، وجهت وزارة الخارجية الأمريكية انتقادا شديد اللهجة للجزائر بشأن “انتهاكات جسيمة” للحريات الدينية، وأبقتها ضمن قائمة البلدان التي يتعين مراقبتها بسبب ارتكابها أو تسامحها مع هذا النوع من الانتهاكات.

وتضع وزارة الخارجية الأمريكية الدولة الجزائرية – الوحيدة في شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية – ضمن هذه القائمة.

وعلى غرار بعض الدول، تحث الخارجية الأمريكية بشكل دائم النظام الجزائري على وضع حد للانتهاكات التي تطال الحريات الدينية، وإيقاف التهجم على الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم.

ووفق تقرير صادر عن لجنة الولايات المتحدة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF) فإن أوضاع الحرية الدينية في الجزائر تدهورت في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن السلطات كثيرا ما تقيد التعبير والممارسة الدينية.

وحاكمت الحكومة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة أفرادًا بتهمة “جرائم” تتعلق بهويتهم الدينية أو ممارسة معتقداتهم إلى جانب منع الأقليات الدينية من إنشاء دور العبادة، وأغلقت بالقوة عشرات الكنائس البروتستانتية، كما لم تحترم الجزائر التزامها الذي قطعته عام 2014 بإعادة فتح المعابد اليهودية التي تم تحويلها إلى مساجد أو كنائس.

اقرأ أيضا

التجمع العالمي الأمازيغي يدين التصرف “العدائي” للسلطات الجزائرية

رداً على احتضان الجزائر، قبل أيام، مؤتمرا يروج لاستقلال ما يسمى بـ"الجمهورية الريفية"، عبر “التجمع العالمي الأمازيغي” عن استغرابه من تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته “يوم الريف”، واعتبر ذلك "خطوة استفزازية تهدف بشكل واضح إلى زرع بذور الفرقة والتشتيت بين أبناء الشعب المغربي، والنيل من وحدته الترابية والتاريخية".

الجزائر

شنقريحة يختار خليفته ورجال الرئيس تبون يتحسسون رقابهم!!

بعد أقل من شهرين على انتهاء الانتخابات الرئاسية، بدا واضحا الثمن الذي دفعه الرئيس عبد المجيد تبون من أجل البقاء في قصر المرادية لعهدة ثانية، وهو تسليم مقاليد الحكم لجناح الجيش، وتحديدا رئيسه الجنرال السعيد شنقريحة رئيس هيئة الأركان، ليحكم منفردا، بعد الإطاحة برجل الجنرال توفيق، الجنرال جبار مهنا من جهاز المخابرات الخارجية، بعد ظهور نتائج الانتخابات مباشرة، واستبداله "بموظف" موال لأبناء الرئيس تبون (رشدي فتحي موساوي) كل مؤهلاته أنه خدم ملحقا عسكريا في سفارتي الجزائر في كل من برلين وباريس.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!