حسم حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” بالجزائر النقاش بخصوص المشاركة في الانتخابات البرلمانية العام المقبل من عدمه.
الحزب العلماني ذو المرجعية الأمازيغية قرر المشاركة في انتخابات 2017 بالرغم من كونه، إلى جانب باقي أحزاب المعارضة، يوجه انتقادات كبيرة إلى السلطة سواء من حيث اختياراتها أو مسؤوليتها في الأزمة التي تعيشها البلاد أو محاولة للتحكم في المشهد السياسي من خلال القوانين الانتخابية الأخيرة المثيرة للجدل.
“التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” قرر اليوم الجمعة، خلال اجتماع مجلسه الوطني، بالإجماع المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستعرف على ما يبدو صراعا بين حزبي السلطة، “جبهة التحرير الوطني” و”التجمع الوطني الديمقراطي”.
رئيس الحزب، محسن بلعباس، أكد في تصريحات نقلها موقع TSA الناطق بالفرنسية أنه “في وضع عادي، لا يطرح حزب سياسي مسألة مشاركة في استحقاق انتخابي من عدمه، بل يطرح السؤال حول إمكانياته من أجل تغطية الدوائر الانتخابية..لكننا لسنا في وضع مماثل”.
واعتبر بلعباس أنه ليست هناك جدوى من مناقشة ما إذا كان الحزب على حق أم لا بخصوص مقاطعته للانتخابات التشريعية والبلدية لعامي 2002 و2012.