تضع مجموعة من الشخصيات التي لها علاقة بعالم الأعمال، عينها على منصب رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي ستغادره مريم بنصالح شقرون شهر ماي المقبل.
وبعد فتح ”الباطرونا” للائحة الترشيحات لمنصبي الرئيس ونائبه في 12 من شهر مارس الحالي، طفت إلى السطح، معطيات حول الأسماء التي قدمت أو تستعد لتقديم ترشيحاتها للظفر بالرئاسة تحديدا.
ويعد عبد الإله حفظي رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين ورئيس الفيدرالية الوطنية للنقل، وحكيم المراكشي رجل الأعمال والنائب السابق لبنصالح، وحماد قسال نائب رئيس سابق بدوره بـ”الباطرونا” ورئيس سابق لفيدرالية المقاولات الصغرى والمتوسطة، أبرز الأسماء التي رشحت معطيات حول تطلعها لقيادة هذه المؤسسة الممثلة للفئة الأكبر من رجال الأعمال والمقاولين بالمملكة، فيما يبقى الاسم الذي خلق المفاجأة بقراره دخول هذا السباق، صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار سابقا كذلك.
وبما أن باب وضع الترشيحات لمنصبي الرئيس ونائبه، ما يزال مفتوحا لحدود 13 من شهر أبريل المقبل، فإن وجوها أخرى ستدخل على الخط لا محالة، خصوصا رجال الأعمال الساعون إلى رسم خارطة عمل جديدة للاتحاد، مخالفة للنهج الذي سارت عليه مريم بنصالح طوال ست سنوات.
ويذكر أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، كان قد نشر على موقعه الرسمي، بلاغا حول الضوابط المؤطرة لعملية وضع الترشيحات، والمدة المحددة لها، معلنا أن انتخاب الرئيس الجديد ونائبه، سيكون يوم 22 من شهر ماي.