أقدمت الشرطة الوطنية الإسبانية، على طرد إمام مغربي يدعى “ياسين.ل”، و البالغ من العمر 33 سنة، بدعوى أنه كان يقوم بنشر “أفكار سلفية وهابية”.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن السلطات الإسبانية تعتبر الإمام المغربي عضوا في المنظمة غير الحكومية “Revival of Islamic Heritage Society”، التي لها صلة وطيدة بالتنطيمين الإرهابيين “القاعدة” و”داعش”.
وتابعت المصادر بأن التحريات، التي باشرتها الأجهزة الأمنية الإسبانية حول الإمام المغربي، أظهرت أنه حصل على مبالغ مالية من جهلت مجهولة، قصد بناء مسجد ببلدة “كورييا” بإقليم “نافارا”، الواقع بشمال إسبانيا.
وتابعت أن الإمام كان يسعى لجعل المسجد، الذي توقف بناؤه، مكانا لنشر الأفكار السلفية في شمال إسبانيا، حيث شرع في القيام ببعض الأنشطة، لنشر الأفكار المتطرفة، خاصة بين الشباب، داخل وخارج البلد.
وجرى توقيف الإمام المغربي يوم 5 من شهر فبراير الماضي، بعد أن غادر بلدة “كورييا”، خلال شهر دجنبر الماضي، ليتم تسلميه، أخيرا للسلطات المغربية، عبر معبر “بنى انصار” الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة والناظور، وذلك في إطار الاتفاق الأمني الموقع بين الرباط ومدريد.