أظهرت دراسة سويدية حديثة أن الأشخاص الذين يجرون تغييرات صحية في أنماط حياتهم يقللون مخاطر إصابتهم بالزهايمر. وتشمل هذه التغييرات النظام الغذائي والنشاط البدني.
وخلصت الدراسة إلى أن المسنين الذين يتناولون غذاء صحيا أكثر، ويمارسون المزيد من الرياضة، يظهروا تراجعا أقل في القدرات المعرفية ونتائج أفضل في اختبارات الذاكرة. وقال واضعو الدراسة إن للوراثة والعوامل الجينية دورا في تحديد مستوى التراجع في الوظائف المعرفية والذاكرة.
الدراسة لم توضح ما إذا كان لدى الأشخاص الذين يتناولون غذاء أفضل، ويمارسون رياضة أكثر، ولهم أصدقاء أكثر، شيء مشترك في ما بينهم يمكن أن يؤدي إلى إبطاء أعراض الخرف. لكن المشرفين عليها أشاروا إلى أن التجارب السابقة على مرض الزهايمر والتي خرجت بنتائج سلبية، تستدعي اليوم البحث عن أدلة على أن هناك أمورا وقائية يمكن لكل شخص القيام بها لتقليل مخاطر إصابته بالمرض.