انطلقت اليوم السبت، بأبوجا، أشغال القمة الـ 52 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات ومسؤولين رفيعي المستوى.
وحسب مصدر دبلوماسي مغربي، سيتم خلال هذه القمة تقديم دراسة لتقييم أثر انضمام المغرب إلى (سيدياو)، التي طلب قادة دول المجموعة إنجازها في القمة الـ 51.
وسيبحث زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال هذا الاجتماع أيضا قضايا مؤسساتية، وكذا نقاطا متعلقة بالوضعية السياسية والأمنية في غينيا بيساو، وتوزيع الوظائف النظامية بالمجموعة، وبمنح تونس صفة عضو مراقب بالمجموعة، واتفاق الشراكة بين المجموعة وموريتانيا.
وستهم أشغال القمة أيضا، بحث تقرير الدورة العادية الـ79 لمجلس وزراء المجموعة، وتقرير الدورة العادية الـ39 لمجلس الوساطة والأمن التابع لـ (سيدياو)، والتقرير السنوي لسنة 2017 لرئيس مفوضية (سيدياو)، مارسيل دي سوزا.
كما ستشهد الدورة الـ52 لقمة (سيدياو) توقيع أعمال وقرارات القمة، وتلاوة البيان الختامي، واختيار تاريخ ومكان انعقاد القمة العادية ال53 للمجموعة.