عبر عبد الرحمان الدريسي رئيس المجلس الجماعي لورزازات، عن استياء كبير من انتقال غالبية وكالات الأسفار السياحية التي كانت تمارس نشاطها بالإقليم، نحو وجهات أخرى، مشيرا إلى أن الأمر راجع إلى عدة عوامل، أبرزها عدم إخراج نفق تيشكا للوجود.
وكشف الدريسي خلال لقاء حضره ”مشاهد24”، نظم على هامش الزيارة التي أجراها وفد وزاري هام لورزازات، أن عدم إنجاز مشروع نفق تيشكا، لحدود الساعة، يعيق تحقيق تنمية حقيقية بالإقليم، ويؤثر سلبا على الأنشطة التي يسابق المجلس الجماعي، الزمن، لتطويرها.
وأوضح في ذات السياق، أن الحوادث المميتة التي تسجل بمسلك تيشكا، تجعل كل من يرغب في زيارة ورزازات، يفكر عشرات المرات قبل اتخاذ هاته الخطوة، ”وبالتالي زبناء وكالات الأسفار تناقصوا شيئا فشيئا، فكانت النتيجة رحيلها صوب وجهات أخرى” يضيف متابعا.
وبلغة الأرقام، أبرز رئيس المجلس الجماعي، أن 12 وكالة أسفار سياحية، أغلقت مكاتبها المتواجدة بورزازات، وقصدت وجهات أخرى، يقبل عليها الزوار المغاربة والأجانب.
وبنبرة أبانت عن تذمر كبير من تأخر إنجاز مشروع النفق الحيوي، سجل ذات المسؤول، أن ورزازات في حاجة ماسة إلى تأمين التنقل منها وإليها، بشكل آمن ومريح، في أقرب وقت.
وبخصوص الدراسات التقنية التي تتجه صوبها الأنظار كلما فتح ملف نفق تيشكا، لكونها الخطوة الأولى في مسار إنهاء كابوس أخطر منعرجات بالمغرب، اعتبر الدريسي، أنه ينبغي تكليف مكتب مختص بها، لتحديد التكلفة الإجمالية للمشروع بشكل دقيق، وكل التفاصيل المتعلقة به.