اعتبر عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن المشاركة المغربية في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل قدمت صورة لمستقبل ألعاب القوى الوطنية.
وأضاف أحيزون في بلاغ للجامعة أن غياب الميداليات في الألعاب الأولمبية لم يكن مطابق لطموحات الجامعة، مشيرا إلى ان الوصول للألعاب في حد ذاته إنجاز مهم.
وأوضح أن العدائين الشباب الذين شاركوا لأول مرة في التظاهرة برهنوا “أن مستقبل ألعاب القوى الوطنية يسير في الاتجاه الصحيح، وفق استراتيجية واضحة المعالم ترتكز على توفير البنيات التحتية وتجهيز المرافق الرياضية وإرساء الحكامة الجيدة”.
وأشاد أحيزون بالدور الذي تقوم به الأطر الوطنية في ألعاب القوى، سواء المكلفين بالجانب التقني أو الطبي أو الاداري، داعيا إلى مواصلة العمل والاجتهاد أكثر في السنوات المقبلة.
وشدد على أهمية مواصلة برنامج مكافحة المنشطات داخل الجامعة، وأيضا محاربة الغش والتزوير، داعيا الى تضافر الجهود لأجل إعادة ألعاب القوى المغربية للواجهة الدولية.
يذكر أن المنتخب الوطني لألعاب القوى شارك في الألعاب الأولمبية بوفد وصل ل20 عداء وعداءة في مختلف السباقات والتخصصات، حيث كان الامل كبير على العداء عبد العاطي إيكيدر لتحقيق ميدالية في سباق 1500 متر.