في تصعيد جديد للخطاب اليميني المتشدد، يسعى اليمين المتطرف في هولندا إلى منع مختلف مظاهر الإسلام في بلاد الأراضي المنخفضة.
ويقود “حزب الحرية” بزعامة غيرت فيلدرز الحملة الجديدة على الإسلام، حيث أكد أنه يريد منع القرآن والمساجد والمدارس الإسلامية.
وعرض حزب اليمين المتطرف في هولندا مخططا يمتد خمس سنوات، من 2017 إلى 2021، يقضي بمنع ما قال إنها مظاهر “أسلمة هولندا”.
ويقضي مخطط الحزب المتطرف بحظر القرآن والمساجد والمدارس الإسلامية وإغلاق الحدود ومنع دخول المهاجرين المسلمين والنساء اللواتي يرتدين الحجاب.
وليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها “حزب الحرية” وزعيمه غيرت فيلدرز دعوات مشابهة لإغلاق مساجد المسلمين في هولندا.
وتأتي حملة “حزب الحرية” لتنضاف إلى سياق أوروبي يتسم بشعور الجاليات المسلمة بتنامي مظاهر كراهية المسلمين والخطاب التحريضي ضدهم، فضلا عن التضييق على حرياتهم مثل ارتداء لباس السباحة “بوركيني” في فرنسا.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عدد المسلمين في هولندا يقارب 6 بالمئة معظمهم من تركيا والمغرب بالإضافة إلى دول أخرى مثل سورينام وأفغانسان.