كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تكساس الأميركية، أن السيدات يملنَ أكثر الى الخيانة من الرجال، في حال لم تنجح العلاقة العاطفية، نظرا الى طبيعة جيناتهن.
وأشارت الدراسة الى ان الزواج من شريك واحد طوال الحياة، لا يميز أشكال التزاوج الأولية القديمة التي كانت رائجة في القرون الماضية. وبالتالي، كانت المرأة قديما، في حال مرض أو وفاة شريكها، تبحث عن شريك آخر لحمايتها واعالتها.
من جهة ثانية كان علماء من جامعة كوينزلاند الأسترالية قد توصلوا في دراسة منفصلة إلى الجين المسؤول عن الخيانة، والذي عند وجوده في جسم المرأة يزيد من رغبتها في الخيانة. المقصود هنا الشكل المتغير من الجين AVPR1A الذي له علاقة بالسلوك الاجتماعي والدوافع الجنسية.
واكتشف الباحثون أن وجود هذا الجين المتغير عند النساء يؤدي الى “زيادة رغبتهن في الجماع” مما يحفزهن على الخيانة الزوجية. افرازات هذا الجين معروفة للعلماء، وهي مرتبطة بالاختلاط الجنسي لدى الانسان والقسوة لدى الحيوان. وعند كل شخص نوعان من هذا الجين، يرثها من الوالدين، وقد تبين انها تؤثر فقط في الإناث دون الذكور.
اكتشف العلماء خلال دراستهم لـ 7000 شخص أن 6.4% منهم اقدموا على الخيانة، وان اغلب النساء اللواتي اقدمن على الخيانة يملكن هذا الجين المتغير.
ويذكر ان علماء الجامعة المذكورة سبق ان اثبتوا في السنة الماضية، ان الخيانة الزوجية تنتقل وراثيا.