تم تسريب تفاصيل جديدة عن قضية الاغتصاب المتهم بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نشرتها صحيفة دير شبيغل الألمانية، قد تضعف موقف الدفاع عن مهاجم يوفنتوس الإيطالي.
وتتهم عارضة الأزياء السابقة كاثرين مايورغا رونالدو باغتصابها في صيف 2009 في لاس فيغاس الأميركية.
وقالت مايورغا إنها لم تتحدث عن الواقعة في وقت سابق لأنها وقّعت مرغمة اتفاق تسوية مع ممثلين لرونالدو حصلت بموجبه على 325 ألف يورو مقابل صمتها.
ونفى النجم البرتغالي تورطه في القضية مرارا، ورد ممثلون عنه كل الاتهامات، غير أن التفاصيل التي نشرتها دير شبيغل أمس الجمعة قد تدفع القضية باتجاه آخر.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على مراسلات بين محامين لرونالدو تتضمن إجابات قدمها اللاعب خلال فترتين زمنيتين.
وأوضحت أن المحامين طلبوا من رونالدو الإجابة كتابة على مجموعة من الأسئلة حول تفاصيل الواقعة بهدف إعداد ملف الدفاع المناسب.
وأظهرت مقارنة أجرتها الصحيفة اختلافا في الإجابات بين الأوراق التي أرسلت إلى محامين برتغاليين في سبتمبر 2009، وتلك التي أرسلت لمحامين أميركيين في ديسمبر 2009.
ووصفت إجابات رونالدو لقاءه بمايورغا وتفاصيل ما جرى بينهما، وتضمنت اعترافا بإقامة علاقة مع عارضة الأزياء السابقة. غير أن الإجابات التي قدمت للمحامين الأميركيين بدت أكثر تحفظا من تلك التي أرسلت للبرتغاليين.
كما تضمنت النسخة الموجهة للأميركيين تراجعا عن بعض التفاصيل، مثل اعتراض عارضة الأزياء على تصرفات رونالدو، وهي تفاصيل قد تساعد المحققين في بناء تصور بشأن موقف مايورغا وردود فعل كل طرف خلال الليلة التي شهدت الواقعة.
وقد تتسبب هذه التسريبات في لفت أنظار المحققين الأميركيين إلى تضارب في أقوال رونالدو، مما يؤشر إلى محاولة لتغيير الأقوال وتضليل العدالة.