تثير النائبة الكويتية صفاء الهاشم، ذات الأصول المغربية، حاليا الكثير من الجدل، بعد أن شنت هجوما جديدا على المهاجرين، ودعت إلى إزالة ما وصفته بـ”الشحم الزائد على جسم الدولة الإداري في هيئة وافدين محتلين لوظائف يفترض أن تكون للكويتيين”.
وشددت، في تصريحات لوسائل إعلام كويتية، على أنها “لن تتنازل عن إحلال الكويتيين بدلا من الوافدين في الوظائف الحكومية” “كلنا نعلم أن هناك خللا كبيرا في الهيكل الإداري للحكومة فيما يخص التوظيف”.
وأكدت، في الوقت نفسه، على أنها “ليست مع إنهاء خدمات كل الوافدين”، لافتة إلى أن “الوظائف الإدارية ومسمى مستشار في أجهزة الدولة وإداراتها يجب أن تكون للكويتيين وليست للوافدين”.
وأثارت تصريحات النائبة الكويتية موجة سخط عارم من قبل النشطاء، الذين هاجموها بشدة ووصفوها بأنها عنصرية.
وتعرف صفاء الهاشم بمواقفها ضد العمال الوافدين على الكويت، خصوصا من مصر، حيث سبق أن صرحت: “ما عندي عداوة مع أحد، عندي عداوة مع من يستغل وطني، ويستهلك مواردي”، مضيفة: “عندي تهالك في رمانة ميزاني، عندي 4 مليون، 3 مليون وافدين، ومليون مواطنين، الجالية المصرية الأكبر، ثم الهندية ثم الفلبينية. هؤلاء عمالات هامشية، وقضاة، شحوم زائدة تقعد على جسد الدولة الكويتية”.