سجل المنتخب المغربي لرياضة “الكاراطي” حضورا مشرفا في بطولة العالم للكبار، بالعاصمة الإسبانية مدريد، بعدما حقق ميداليتين برونزيتين.
وفاز كل من عبد السلام أمكناسي (ـ 60 كلغ) وابتسام الصديني (ـ 61 كلغ) بميداليتين برونزيتين خلال بطولة العالم في رياضة الكارطي كبار التي احتضنتها مدريد خلال الفترة ما بين 6 و11 نونبر الجاري.
وشارك في بطولة العالم، في رياضة الكاراطي كبار المؤهلة للألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، 13 من الممارسين المغاربة من بينهم 9 في المنافسات الفردية (تباري) وفريقان في صنف (الكاطا).
وصرح صلاح مسناوي، مدرب المنتخب الوطني لرياضة الكاراطي، “إن أمكناسي والصديني بذلا مجهودات كبيرة من أجل الظفر بالميداليتين البرونزيتين” مضيفا أن “هذا التتويج سيسمح للاعبين المغربيين بكسب عدة نقاط في ترتيب التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو”.
وأكد مسناوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء باقي اللاعبين المغاربة الذين شاركوا في هذه البطولة الدولية كان جيدا وقدموا عروضا متميزة رغم أنهم لم يتوجوا خلال هذه المنافسات.
وأعطى مثالا باللاعبات عائشة السايح (ـ 50 كلغ) وخولة أوحامد (ـ 55 كلغ) وسناء أكلمام في صنف الكاطا اللواتي تمكن من الفوز بميداليات فضية خلال البطولة الإفريقية لرياضة الكاراطي كبيرات والتي احتضنتها كيغالي (رواندا) خلال الفترة ما بين 31 غشت و2 شتنبر 2018.
وأوضح أن مشاركة المغرب في بطولة العالم التي احتضنتها مدريد والتي تعد أهم مرحلة في التأهيل إلى دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) كانت جد مشرفة مشيرا إلى أن أداء اللاعبين المغاربة كان جيدا.
وأشار إلى أن الممارسين المغاربة لرياضة الكاراطي سيشرعون في الاستعدادات للمراحل التأهيلية المقبلة للألعاب الأولمبية في طوكيو، خاصة بالنسبة لبطولة شنغهاي المفتوحة (السلسلة أ) المقرر تنظيمها يومي 8 و 9 دجنبر المقبل وكذا البطولة المفتوحة بباريس مع بداية السنة المقبلة.