حج منذ صباح الأحد، العشرات من مشجعي “النادي الأزرق” إلى ملعبه، حيث وضعوا الزهور وأضاؤوا الشموع، في حين تابع رجال خدمات الطوارئ العمل في موقع الحطام.
وكانت الطائرة المروحية العائدة لمالك نادي ليستر سيتي، التايلندي فيتشاي سريفادانابرابا تحطمت يوم أمس السبت، ما أثار الصدمة في أوساط المشجعين، سيما أن النادي حقق في عهده لقبا تاريخيا في الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وعلى رغم أن تواجد الملياردير الذي تقدر ثروته بنحو 4,9 مليارات دولار أمريكي (وفق مجلة فوربس المتخصصة)، ومالك النادي منذ العام 2010، على متن المروحية، لم تتأكد رسميا، فإن العديد من المشجعين، أكان في إنكلترا أو حتى في مسقط رأسه تايلاند، باتوا يخشون الأسوأ.
ولم يؤكد أي مصدر رسمي ما إذا كان سريفادانابرابا، الذي غالبا ما يستخدم هذه المروحية للتنقل إلى مباريات الفريق، على متن الطائرة، التي عانت من مشاكل ميكانيكية بعد إقلاعها من أرض الملعب في ختام مباراة ضد وست هام في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وفي حين التزم النادي والمسؤولون التايلانديون وشركة “كينغ باور” المملوكة من سريفادانابرابا الصمت حول تفاصيل الحادث، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن مصادر مقربة من عائلة رجل الأعمال، وهو في مطلع العقد السادس من العمر، أنه كان على متن المروحية.
يشار إلى أن سريفادانابرابا اعتاد استخدام المروحية للانتقال إلى ملعب “كينغ باور ستاديوم” ومنه، لحضور مباريات الفريق الذي حقق في عهده أفضل نتيجة في تاريخه، بتتويجه بالبطولة في 2016 بعد عامين فقط من عودته للدوري الممتاز.