لم تكشف لحد الآن، أسباب اندلاع الحريق الذي أتى على مخيم المهاجرين الأفارقة، القاطنين بجوار محطة ولاد زيان في الدارالبيضاء، والذي اندلع يوم أمس السبت مساء، مخلفا خسائر مادية.
وتتضارب الآراب حول الأسباب الحقيقة التي قادت إلى هذا الحريق، فبعض الروايات تفيد أن انفجار قنينة غاز صغيرة هو المسؤول عن اندلاعه، وروايات أخرى تذكر أن الحريق نجم عن فعل فاعل انتقاما من الواقع المتردي الذي تحول إليه الفضاء حيث الخيم.
ولم يصدر أي تصريح رسمي يؤكد السبب الحقيقي وراء الحريق، الذي خلف خسائر مادية في أغراض المهاجرين الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء،
وفي هذا الصدد، انتقلت عناصر الشرطة القضائية فور الإعلان عن الحادث، وفتحت تحقيقا في الموضوع للوقوف عند ملابساته وتحديد الأسباب المؤدية إلى اشتعال النيران بمخيم الأفارقة.
وكان الفضاء نفسه شهد حريقا مماثلا شهر يولويوز الماضي، حيت التهمت النيران خيم وأفرشة المهاجرين، ليعاودوا تشييد خيم جديدة في متابعة للحياة.