يستعد وفد برلماني أوروبي، تابع لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية، لزيارة مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين، يوم غد الاثنين، للوقوف على وضعية المعابر، خاصة فيما يخص الهجرة غير الشرعية.
وسينكب الرلمانيون الأوروبيون، خلال هذه الزيارة، التي تستمر لمدة يومين، على قضايا تتعلق بالأمن واحترام حقوق الانسان على مستوى الحدود الوهمية بين الثغرين وباقي التراب المغربي، وأيضا أنظمة استقبال وادماج المهاجرين غير الشرعيين، وخاصة القاصرين غير المرفوقين.
ويشمل برنامج هذه الزيارة الوقوف على حالة المعابر في المدينتين المحتلتين، وزيار ةمراكز إيواء المهاجرين، بالإضافة إلى جلسات عمل مع السلطات المحلية وبعض المنظمات غير الحكومية، التي تهتم بشؤون الهجرة.
ويشار إلى أن حكومة مدريد بصدد دراسة إمكانية نزع الأسلاك الشائكة من على محيط سبتة و مليلية، و ذلك لدواعي إنسانية ،حسب تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسبانية.
وقال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي- مارلاسكا، على إمكانية نزع سياج الأسلاك الشائكة من على الحدود الوهمية، كما وعد ببذل كل المجهودات لإزالة سياج الأسلاك الشائكة حول محيط الثغرين المحتلين، والذي تتسبب فيها للمهاجرين غير الشرعيين، والتي قد تكون أحيانا قاتلة.