بعد فضيحة تقنية الفيديو ألـ”فار”، التي تسببت بشكل كبير في مغادرة المنتخب المغربي لمونديال روسيا 2018، من الدور الأول، الذي خاضه ضمن منافسات المجموعة الثانية، عاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لإصدار قرار ضد المغرب، حيث عاقبه بغرامة مالية وصلت إلى 65 ألف فرنك سويسري أي حوالي 62 مليون أورو.
وعلل الفيفا، قراره بما سماه بـ “الشغب الجماهيري”، ووجود 13 شخصا في المنطقة التقنية بدلا من 11 شخصا، ودخول ستة أعضاء إداريين أرضية الملعب” من بينهم فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد نهاية المباراة ضد إسبانيا، برسم الجولة الثانية، والتي انتهت بنتيجة التعادل هدفين لمثلهما، كانت العناصر الوطنية فيها متقدمة في مناسبتين، الأولى عن طريف خالد بوطيب، والثانية بواسطة يوسف النصيري.